أخبارإقتصاد

اقتراب الحظر يُكبد ( البورصة ) 181 مليون دينار خسائر سوقية

تفاعلت بورصة الكويت أمس بشكل سلبي مع توجه مجلس الوزراء  لاتخاذ قراره بتنفيذ الحظر الجزئي في البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا والذي قررته الحكومة أمس، حيث انعكس ذلك على كل المؤشرات بالسوق والتي سيطر عليها اللون الأحمر بنهاية تعاملات جلسة أمس، لتسجيل البورصة خسائر بالقيمة السوقية بلغت 181 مليون دينار، حيث تراجعت قيمتها إلى 32.89 مليار دينار، مقارنة بمستوى 33.07 مليار دينار بنهاية جلسة أول من أمس.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي، فقد استهلت بورصة الكويت تعاملات شهر مارس على تباين في الأداء بنهاية الأسبوع الأول من الشهر، وذلك على وقع عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم القيادية، وهو ما أدى الى ارتفاع مؤشر السوق الاول والعام ولكن بشكل محدود.

وفي المقابل، كان البيع السمة الغالبة على الأسهم المتوسطة والصغيرة، مما أدى الى تراجع مؤشر السوق الرئيسي، ولكن بشكل محدود ايضا، خاصة ان الهدوء كان مسيطرا على مجمل أداء سوق الأسهم الكويتي عقب استئناف الأعمال بعد عطلة الاحتفال بالأعياد الوطنية.

وتعد جلسة افتتاح الأسبوع هي الأفضل من حيث الأداء، حيث ارتفعت مؤشرات السوق وحققت القيمة السوقية مكاسب تخطت الـ 200 مليون دينار، فيما جنحت المؤشرات للتراجع بعد تذبذب في الأداء طيلة الجلسات التالية لجلسة الافتتاح.

وبنهاية تعاملات الأسبوع، ارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنحو 24 مليون دينار بنسبة 0.07% ليصل إجمالي القيمة الى 32.89 مليار دينار ارتفاعا من 32.87 مليار دينار نهاية الأسبوع الذي سبق العطلة.

وانخفضت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 7.2%، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 180.8 مليون دينار بمتوسط يومي 45.2 مليون دينار تراجعا من 195 مليون دينار بمتوسط يومي 48.7 مليون دينار الأسبوع الماضي.

وارتفعت أحجام التداول بنسبة 9% بكميات أسهم متداولة بلغت 871 مليون سهم مقارنة بنحو 800 مليون سهم بنهاية الأسبوع الماضي، وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على تباين مؤشراتها على النحو التالي:

٭ ارتفع مؤشر السوق الأول 0.1% محققا 7 نقاط ارتفاعا ليصل إلى 6164 نقطة من 6157 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.02% خاسرا نقطة واحدة ليصل الى 4649 نقطة انخفاضا من 4650 نقطة.

٭ تراجع مؤشر السوق العام 0.07%، وذلك بمكاسب 4 نقاط ليصل الى 5653 نقطة من 5649 نقطة الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى