استقر سعر صرف الدولار أمام الدينار، أمس، عند مستوى 0.300 دينار في حين استقر اليورو عند مستوى 0.365 دينار مقارنة بأسعار أمس الأول.
وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني ارتفع إلى مستوى 0.426 دينار في حين استقر الفرنك السويسري عند مستوى 0.333 دينار والين الياباني عند مستوى 0.003 دينار.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوياته في ست سنوات مقابل الدولار الكندي وقرب أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل العملات الأوروبية، إذ استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط تجدد التوقعات بأن الولايات المتحدة لن ترفع أسعار الفائدة قريبا.
وقال فالنتين مارينوف مدير أبحاث العملات العشر الأكثر تداولا لدى كريدي أجريكول إن «الدولار جاثم على ركبتيه ويبدو أن هذا نتيجة مباشرة لمشاعر المستثمرين تجاه توقعات التضخم في الولايات المتحدة ورد فعل المجلس الاحتياطي الاتحادي».
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات عند 1.6471 في المئة، مواصلة تراجعها عن أعلى مستوى في خمسة أسابيع الذي بلغته الأسبوع الماضي.
وجرى تداول الدولار عند 1.22 مقابل اليورو الذي بلغ أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ 25 فبراير.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.4198 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ أواخر فبراير شباط. وانتعش الجنيه الإسترليني مع تفاؤل المستثمرين حيال الرفع التدريجي للقيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.
وبلغ الدولار الكندي أعلى مستوى في ست سنوات عند 1.2013 مقابل الدولار، مدعوما بارتفاع أسعار النفط. وأمام الين الياباني، خسر الدولار 0.3 في المئة لينزل إلى 108.96 ين.
كان بعض المستثمرين قد خفّضوا بالفعل توقعاتهم برفع سعر الفائدة الاتحادي هذا العام، وأعطت تعليقات كابلان المتعاملين حافزا أكبر لبيع الدولار.
وصعد اليوان في المعاملات الداخلية إلى 6.4279 لكل دولار، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي بلغه الأسبوع الماضي.
كما صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي.