وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل مميز، انطلقت حفلات الرياض، الخميس الماضي، مع الفنان نبيل شعيل والفنانة أصالة، في حين غنى الفنان محمد عبده منفرداً أمس الأول، برعاية هيئة الترفيه بالسعودية، وبالتعاون مع شركة روتانا، وسط إجراءات احترازية خاصة بـ«كورونا».
قبل افتتاح الحفل، ألقى شعيل كلمة خلال استقبال سالم الهندي له أعرب فيها عن سعادته بأنه أول من يفتتح هذه الحفلات لهذا الموسم بالرياض، وقال: «سعيد بالخطوة الأولى التي يتم فيها عمل هذه الحفلات مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وهذا يدل على أن هيئة الترفيه بالسعودية حريصة على صحة المواطن. نشكر «روتانا»، الذين قدموا لنا هذه الأمسية، التي نأمل أن تكون ليلة جميلة وعند حُسن ظن الحضور».
نبيل غنى في الحفل عددا كبيرا من ريبورتواه الفني، وقدَّم أحدث أغانيه بعنوان «عطوه جوه»، بعدها غنى «ندمان»، التي حصدت أعلى نسبة مشاهدات من أغانيه في «روتانا» على «يوتيوب»، بما يقارب 110 ملايين مشاهدة.
وشارك سفير فرنسا لدى السعودية لودوفيك بوي عددا من الفيديوهات من الحفل عبر حسابه بـ»تويتر»، وعلَّق على أحد الفيديوهات خلال غناء شعيل على المسرح: «المغني الكويتي الرائع نبيل شعيل في الرياض الآن. عاش الفن، وعاشت الموسيقى، وعاشت الصداقة السعودية – الكويتية – الفرنسية».
وختم شعيل حفله برسالة إلى السعودية، قدَّم فيها أغنية وطنية تقول كلماتها: «يا دار لا هنتي ولا هان راعيك».
وبعد غناء شعيل نحو ساعتين، أطلّت الفنانة أصالة على الجمهور، الذي كان بانتظارها، لتشعل أجواء المسرح حماسة كعادتها.
وقالت أصالة في كلمتها قبل بدء وصلتها الغنائية: «إقامة حفلات من هذا النوع فرصة لكي يستمتع الناس بالموسيقى، ولقاء الفنان مع الناس له وقع أجمل مما يرونه على التلفزيون».
وبأغنيتها الخليجية «أنا معك»، افتتحت أصالة حفلها بالرياض، وهي أغنية طرحتها في ديسمير 2020.
واستمرت أصالة بتقديم اللون الخليجي، وكانت «سوي» أغنيتها الثانية في الحفل، قدمت بعدها أغنية خليجية أيضا بعنوان «كان يهمني»، وهي أغنية طرحتها في عام 2016. كما غنت أيضا من أغنياتها الخليجية «غمض عيونك»، وغيرها من الأغنيات المعروفة لدى الجمهور.
وفي الحفل الثاني من حفلات الرياض، غنى الفنان محمد عبده منفرداً، أمس الأول، مقدماً مزجاً من أشهر أغنياته، وتفاعل الحضور من «فنان العرب» بطريقة رائعة. واستطاع المطربون المشاركون في حفلات الرياض تقديم ما يرضي الجمهور، وأنعشوا الأجواء الصيفية الحارة.
