أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة العربية لم تُحسم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن التفاهم المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران، خلال المفاوضات النووية الجارية في فيينا “لا يُنهي” التهديد النووي الإيراني. وطالب إيران، خلال حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، بوقف “المغامرات” على الأرض العربية، والكف عن استخدام المشكلات العربية كـ”أوراق ضغط” على العالم الغربي وإسرائيل. وقال، موجهاً الحديث للمسؤولين الإيرانيين “عليكم أن تتفاعلوا مع العالم العربي بشكل إيجابي؛ لأن هناك علاقة تاريخية تمتد لآلاف السنوات.. أظهِروا النيات الطيبة تجاه العالم العربي وتجاه العرب لكي يتجاوبوا معكم؛ لأن هذه المنطقة تحتاج إلى تنمية واقتصاد ورفع مستوى المعيشة والتطوير والتحديث، وليس للتفجيرات والمواجهات العسكرية المسلحة”. وإذ أشار أبو الغيط إلى انفتاح بعض الدول العربية على إعادة العلاقات مع الحكومة السورية، أكد أن مسألة دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية مطلع نوفمبر المقبل في الجزائر، لم تُحسم بعد. وحض لبنان على “إنقاذ نفسه” عبر إجراء الانتخابات التشريعية، وإطلاق حكومة جديدة، ثم إجراء انتخابات رئاسية، بالتزامن مع التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وصولاً إلى “الإفراج عن الأموال المجمدة للمواطنين اللبنانيين”. وبخصوص الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، رأى أبو الغيط أن هذه الحرب “تؤثر سلباً” على العديد من الدول العربية التي يعتمد أمنها الغذائي على المصدرين الروسي والأوكراني