برسالة مفادها أن لا قدرة على تغيير الماضي، ممزوجة بالحركة والفكاهة، التي يطغى عليها الإيقاع السريع، انطلق اليوم رسمياً، عرض فيلم الأكشن والمغامرات «The Flash» في دور السينما الكويتية كافة، والذي أنتجته شركة «Warner Bros. Pictures»، وهو من تأليف كريستينا هودسون وجوبي هارولد وإخراج آندي موسكيتي، وبطولة كل من مايكل كيتون، بن أفليك، ساشا كالي، عزرا ميلر وغيرهم من النجوم.
تدور القصة حول باري ألين (شخصية فلاش) الذي يستخدم قواه الخارقة للسفر عبر الزمن إلى الوراء من أجل تغيير أحداث الماضي وإحياء أمه المقتولة، وإنقاذ والده من الإعدام بتهمة قتل والده، وخلال ذلك وعن غير قصد يعلق في الزمن الماضي ويلتقي مع نفسه عندما كان بعمر الثامنة عشر، وتحديداً في اليوم ذاته الذي حصل فيه على قواه الخارقة.
حينها يسعى باري جاهداً حتى يمنح باري ذي الـ 18 عاماً ليحصل على القوة الخارقة، حتى يتسنى له العودة هو إلى المستقبل، لكنه يجد نفسه محاصراً من الجنرال زود الذي يسعى إلى إبادة العالم، حينها يبحث عن أصدقائه الخارقين لمساعدته في القضاء على زود.
وخلال آلية البحث، يلجأ أولاً إلى «باتمان»، الذي يرفض في بداية الأمر تقديم المساعدة، لأنه تقاعد عن العمل، لكن بعد محاولات ينجح بذلك، ويتعاون الثلاثة (باري وباري وباتمان) في البحث عن «سوبرمان»، لكنهم يجدون بدلاً عنه ابنة عمه كارلا (سوبر وومن)، وبعد صراع كبير ضد الجنرال زود وجنوده ينتصر باري ورفاقه، ويعود هو بالتالي إلى المستقبل بعد أن أيقن عدم مقدرته على تغيير الماضي، إلا اثبات براءة والده.
واستطاع المخرج موسكيتي أن يقدم للجمهور فيلماً مبهراً بصرياً وسمعياً بمزيج مثالي من الحركة والفكاهة، ذات إيقاع سريع متسلسل الأفكار، رغم أن مدته الزمنية وصلت إلى 83 دقيقة، إذ اعتمد على حدث الـ «Flashpoint» الأيقوني من «DC Comics»، عندما جعل «فلاش» يلتقي بإصدارات جديدة من «باتمان» و«سوبرمان»، حينما كان يسعى جاهداً لمنع الكون المتعدد من الانهيار، فقضى بذلك الجمهور وعشاق الـDC كثيراً من اللحظات الرائعة والمثيرة للاسترخاء انتظروها منذ فترة طويلة.
ولعل الجميل في الفيلم أيضاً، المشهد الأخير، حين يظهر الفنان جورج كلوني الذي أدى سابقاً شخصية «باتمان»
