ذكرت مجلة ميد ان الاتجاه التصاعدي في معدلات إشغال الفنادق ومقاييس الأداء الأخرى أدى لتعزيز الثقة في سوق الفنادق في الشرق الاوسط ، حيث يتسم قطاع الضيافة بالتفاؤل الحذر بشأن مستقبل القطاع، فيما تشير البيانات إلى أن هناك انتعاشا بطيئا ولكنه مطرد للفنادق في المنطقة – لاسيما في البلدان التي فتحت حدودها امام السياح وركزت على الترويج للسياحة المحلية وعززت الحملات لهذا الغرض خلال فترات الإغلاق.
وأضافت المجلة انه من المتوقع ان يشهد سوق الفنادق في الكويت افتتاح فنادق تحتوي على 8400 غرفة جديدة بحلول عام 2023، مقابل 17 ألف غرفة في السعودية و22100 في الامارات، كما وقعت مجموعة فنادق راديسون عقودا لبناء 5 فنادق في المنطقة تضم 1500 غرفة.
وثمة مشروعات لفنادق جديدة في كل من قطر والإمارات وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.
وترى المجلة ان التحديات التي واجهها القطاع في العام الماضي كانت كثيرة ومتنوعة، ليس أقلها تراجع سوق السفر العالمي.
وتظهر بيانات من شركة الاستشارات العقارية Knight Frank أنه في عام 2020، انخفض العدد الإجمالي للرحلات في جميع أنحاء العالم من متوسط عام 2019 البالغ حوالي 115 الف رحلة يوميا إلى حوالي 28 الف رحلة يوميا في المراحل الأولى من الوباء.
ومع تخفيف قيود الإغلاق في جميع أنحاء العالم وعودة ثقة المسافرين، تعافى النشاط إلى متوسط سنوي يبلغ حوالي 70 ألف رحلة يوميا في 2020.
ومع ذلك، لايزال هذا يمثل انخفاضا بنسبة 39.1% عن عام 2019.
وليس من المستغرب أن سجلت الفنادق في الشرق الأوسط أدنى مستويات الاشغال على الإطلاق والإيرادات لكل غرفة متاحة، وفقا لبيانات نهاية العام 2020 من شركة STR الدولية لقياس بيانات صناعة الفنادق.
وفي حين انخفض إجمالي الإشغال ومستويات الدخل للسنة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وصلت البيانات الشهرية لشهر ديسمبر أقرب إلى مستويات ما قبل الجائحة في كل من مقاييس الأداء الرئيسية الثلاثة.