يستعد نجوم عمل سلسلة الدراما “لا كاسا دي بابيل” La Casa De Papel، لدخول موقع التصوير قريبا، لإطلاق الجزء الخامس من المسلسل الشهير، والذي يحظى بمتابعة عالمية واسعة.
وأعلنت الشركة المنتجة “نتفليكس”، أن الموسم الخامس سينطلق قريبا، وسيشهد انضمام نجمين جديدين إلى طاقم العمل، هما: ميجيل أنخيل سيلفستر، الذي شارك في أعمال مثل Sky Rojo, Sense 8، وباتريك كيريادو المرشح لجائزة جويا عن أعمال La gran familia Española وVivir sin permiso، على أن يتكون الموسم الخامس من 10 حلقات.
وتواصل النجمة الإسبانية الشهيرة أورسولا كوربيرو صدارتها لبطولة العمل في دور “طوكيو”، إلى جانب باقة مميزة من أهم النجوم، هم: إيتزيار إيتونو، ألفارو مورتي، باكو توس، بيدرو ألونسو، ألبا فلوريس، ميجيل هيران، جايمي لورنتي، إستر أسيبو، إنريك أرس، ماريا بيدرازا، داركو بيريك، وكيتي مانفر.
“La casa de papel”، هو مسلسل إثارة وجريمة إسباني، حقق نجاحا وانتشارا عالميا غير مسبوق، ما دفع صُناع العمل لاستكمال أجزائه التي انطلقت لأول مرة محليا في مايو 2017 على قناة إسبانية، ثم حصلت شبكة نتفليكس الأميركية على حقوق بث الموسم الأول من السلسلة، وعرضتها عالميا في ديسمبر 2017، حاصدا أعلى نسبة مشاهدة دفعته للاستمرار وصولا للجزء الخامس قيد التحضير.
من جانبه، قال مبتكر ومنتج المسلسل أليكس بينا، في تصريح صحافي: “قضينا عاما كاملا نفكر في كيفية إنهاء عملية السطو ووضع البروفيسور للمحاكمة وكيفية وضع الأحداث غير القابلة للتغيير لبعض الشخصيات في المسلسل، وتوصلنا لأهمية وجود جزء خامس لمسلسل (البروفيسور)، حيث تصل الحرب إلى قمة التشويق والإثارة من خلال لا كاسا دي بابيل 5”.
وتدور قصة المسلسل في إطار من الإثارة والجريمة حول أحد العقول الإجرامية الكبيرة الذي يقود 8 من أكثر المحترفين في عالم السرقة، من أجل تنفيذ أكبر عملية سرقة في تاريخ أوروبا، من خلال خطة مُحكمة هدفها نهب مصلحة سك العملة الإسبانية، حيث يقتحم الثمانية لصوص المصلحة الحكومية، ويحتجزون أنفسهم مع 67 رهينة، ويجبرونهم على طباعة مليارين و400 مليون يورو، فيما يتلاعب قائد المجموعة بالشرطة حتى تكتمل المهمة.