أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن العهد الدستوري، وهو يدخل عامه التاسع والخمسين، عزّز معادلة الاستقرار السياسي في الكويت في محيط إقليمي كان على الدوام يشهد تقلبات وهزات سياسية وأمنية.
وقال الغانم – أمس بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لوضع دستور الكويت: «إن يوم 11 نوفمبر من كل عام مناسبة لاستحضار حقيقة أن العهد الدستوري شكَّل على الدوام حصانة إستراتيجية للكويت كدولة صغيرة، وذلك عبر ترسيخ حياة سياسية داخلية نشطة وفاعلة ضمنت على الدوام حراكات سياسية ومجتمعية تواكب تطور الإنسان وتطلعه لحياة أفضل».
وأضاف أن «العهد الديموقراطي في الكويت عزّز على الدوام المعادلة الاستثنائية بين شرعية حكم راسخة ومشاركة شعبية فاعلة ونشطة، مما أشاع على الدوام أجواء الاستقرار في الكويت على المدى الطويل».
ودعا الكويتيين إلى الاحتفاء دومًا بهذا العهد وبدستور عام ١٩٦٢ وتذكُّر عطاءات جيل المؤسسين من أعضاء المجلس التأسيسي إلى النخب السياسية ودوائر صنع القرار ــ آنذاك ــ ودورهم المشهود في تدشين العهد الدستوري، سائلاً الله تعالى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وأن يسدد على درب الازدهار والتقدم خطاهما.
