خيّرت شركة “طيران الإمارات” في دبي موظفيها بين الحصول على لقاح مجاني للوقاية من فيروس كورونا أو دفع تكلفة الفحوص المتكررة لإثبات خلوهم من العدوى. وحذّرت من أن العاملين غير المحصّنين من المرض قد يتسببون في مشكلات تشغيلية للشركة.
وأبلغت الشركة أطقم الضيافة، في بريد إلكتروني داخلي، أنه اعتبارًا من 15 مارس/آذار، سيتعين على من لم يتلقوا اللقاح؛ الدفع مقابل فحصٍ نتيجتُه معتمدة لمدة سبعة أيام قبل بدء الرحلة التي سيقومون بها، أو في وقت التأهب للتغطية عن زملائهم المتغيبين.
وذكر البريد الإلكتروني الذي نقلته وكالة “رويترز”، أنه “قد تُفرّق بعض الدول مستقبلًا فيما يتعلق بمعايير السماح بالدخول إليها بين من تلقوا اللقاح ومن لم يتلقوه”. وبأخذ ذلك في الاعتبار، أصبح تحصين العاملين “ضرورة ليس فقط من زاوية الصحة والسلامة ولكن من ناحية تشغيلية أيضًا”، وفقًا لما جاء في البريد.
ولفتت الشركة إلى أن المعفيين من ذلك هم من ينتظرون الجرعة الثانية من اللقاح ومن سجلوا لتلقيه ومن لديهم أسباب طبية تمنعهم أو أصيبوا بالعدوى مؤخرًا.
وذكر البريد الإلكتروني الداخلي أن نحو 60% من طواقم الطيران حصلوا على اللقاح بالكامل أو جزئيًا أو على موعد لتلقيه.
وأشارت متحدثة باسم الشركة إلى أن تلك السياسة تنطبق على كل الموظفين في الإمارات، لكنها لم تضف مزيدًا من التفاصيل.
