«#الخدمة_الوطنية_العسكرية»: سلامة الوطن وأمنه في عنق كل مواطن والدفاع عنه واجب مقدس #الكويت
أكدت هيئة الخدمة الوطنية العسكرية بالجيش أهمية الخدمة الوطنية العسكرية مشددة على أن سلامة الوطن وأمنه في عنق كل مواطن والدفاع عنه واجب مقدس.
وقالت الهيئة في تقرير نشرته رئاسة الأركان العامة للجيش اليوم الثلاثاء إن أداء الخدمة الوطنية العسكرية شرف للمواطنين تحت ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
وأوضحت أن المرسوم بالقانون (رقم 102 لسنة 1980) بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية شابته عدة ملاحظات ما تطلب إعادة النظر به فتم وقفه بالقانون (رقم 56 لسنة 2001) بشأن وقف العمل ببعض أحكام القانون (80/102) مضيفة أنه منذ ذلك الحين تعكف المؤسسة العسكرية جاهدة عبر لجانها لإيجاد الحلول الجذرية لتفادي ملاحظات القانون السابق الملغي.
ونقل التقرير عن رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية العميد الركن عماد أمان قوله إنه بعد توقف دام 14 عاما توصلت وزارة الدفاع لقانون جديد فكان من أبرز تغييرات هذا القانون مسماه الذي تغير من خدمة إلزامية واحتياطية إلى خدمة وطنية عسكرية فأصبح هدفه وغايته تعزيز الإسناد البشري لكل مؤسسات الدولة.
وأضاف العميد أمان أن القانون (رقم 20 لسنة 2015) صدر بشأن الخدمة الوطنية العسكرية ونصت المادة (58) منه “على أن يعمل به بعد مرور سنتين من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية” وتم العمل به بتاريخ 10 مايو 2017 وصدرت القرارات الوزارية والاوامر الإدارية المنظمة له.
وبين أن مدة أداء الخدمة العاملة بحسب ما ورد ذكره بالقانون هي 12 شهرا تنقسم على مرحلتين الأولى مدتها أربعة أشهر في معهد الخدمة الوطنية أما المرحلة الثانية فمدتها ثمانية أشهر تكون في لواء الخدمة الوطنية (11) علما أن القانون وحد الخدمة الوطنية لجميع الشهادات بالمدة المذكورة.
وأفاد أمان أنه منذ تطبيق هذا القانون تم دخول أول دفعة مجندين وأخذت رقم (46) وذلك في يناير 2018 وعددهم 94 مجندا وفي ديسمبر 2018 تم دخول الدفعة (47) من المجندين وعددهم 133 مجندا أما في ديسمبر 2019 فقد تم دخول الدفعة (48) من المجندين وعددهم 112 مجندا.
ولفت إلى أنه تم تأجيل تلك الدورة بسبب انتشار جائحة كورونا في دول العالم ومنها الكويت مشيرا إلى أنه سيتم نقل المجندين بعد المعهد إلى اللواء (11) ويتم تدريبهم على دورات عسكرية مثل قوة الإطفاء العام والشرطة العسكرية والدفاع الكيماوي.
وأوضح أن التدريبات المدنية تكون في شركة مطاحن الدقيق والاسعافات الأولية وتدريبات مختلفة بوزارة الصحة والبترول وذلك حتى يكمل الجميع المدة المتبقية وهي ثمانية أشهر.
وتمنى أمان من جميع الأبناء المخاطبين بهذا القانون من يكمل منهم سن ال18 الالتزام بالتسجيل في موقع هيئة الخدمة الوطنية العسكرية أو عن طريق مراكزها بالمحافظات الست خلال 60 يوما حتى لا يطالهم الجزاء الوارد في القانون.
من جانبه قال مدير مديرية الخدمة الوطنية العسكرية العميد محمد الجسار في التقرير إن هيئة الخدمة الوطنية العسكرية بدأت باستقبال طلبات اللجان الطبية في معسكرات المباركية (بوابة رقم 4) صالة استقبال هيئة الخدمة الوطنية العسكرية.
وأضاف الجسار أنه يجب على المكلف أن يصطحب معه المستندات التالية: تقرير طبي مصدق من وزارة الصحة وشهادة معتمدة من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة على أن تكون المستندات الطبية بتاريخ حديث.
وأوضح أن التقارير ستعرض على اللجنة الطبية العسكرية المختصة ابتداء من يوم غد للنظر في تلك الحالات التي تنطبق على المكلف المصاب بمرض أو عاهة تمنعه من اداء الخدمة طبقا لشروط اللياقة الصحية للخدمة العاملة مشيرا إلى أنه يمكن الاستفسار والمراجعة عبر موقع الخدمة الوطنية العسكرية www.kns.gov.kw.
من جهته أفاد العقيد الركن محمد الرفاعي وفقا للتقرير بأن الغاية والهدف من أداء الخدمة الوطنية العسكرية يتمثل في الولاء والانتماء والتضحية والعطاء.
وبين الرفاعي أن الهدف منها أيضا حماية الوطن من الاطماع الخارجية والتهديدات الداخلية وتعزيز روح الولاء للوطن وحشد القوى البشرية للضرورة وتنمية قدرات شباب الكويت في مجال الخدمة الوطنية والمشاركة الفعالة في كافة قطاعات الدولة.
وعن مراحل الخدمة الوطنية العسكرية ذكر الرفاعي أنها تنقسم إلى ثلاث مراحل الأولى وهي (المكلف) على كل كويتي من الذكور أتم سن ال18 من عمره أن يقدم نفسه للخدمة الوطنية العسكرية عن طريق التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني www.kns.gov.kw ثم التسجيل اليدوي بالحضور الشخصي بمراكز التسجيل في جميع محافظات الدولة حسب عنوانه.
وأشار إلى أنه بالنسبة للمكلفين ذوي الإعاقة أو الدارسين خارج البلاد أو من كان لديه أي ظروف صحية مؤقتة فإن على ولي الأمر أو من ينوب عنه رسميا حسب القانون الذي يمثله بالحضور لمركز التسجيل لإثبات الحالة.
وأضاف أن المرحلة الثانية فيتم فيها صدور قرار وزاري بالإعلان عن الدورة التدريبية وينشر أولا بالجريدة الرسمية (كويت اليوم) ثم إعلانها بوسائل الإعلان المختلفة.
وشدد على أن من يتهرب من أداء الخدمة الوطنية العسكرية حتى عمر 35 سنة يتعرض لعقوبة ومساءلة قانونية تعد من ضمن القضايا المخلة بالشرف والأمانة لا تسقط بالتقادم.
أما المرحلة الثالثة فهي الخدمة الاحتياطية وهي واجبة على كل من أنهى الخدمة العاملة وتكون مدتها 30 يوما في السنة لمدة 10 سنوات أو حتى بلوغه سن ال45 أيهما أقرب.
وعن إحصائية التسجيل للخدمة الوطنية العسكرية أشار الرفاعي إلى أن عدد المسجلين من الابناء المكلفين وفقا للقانون (رقم 20 لسنة 2015) بشأن الخدمة الوطنية العسكرية أكثر من 48 الف مكلف من مواليد 10 يناير 2003 من أصل إجمالي المكلفين بعدد 50340 مكلف.
من ناحيته تناول العقيد الحقوقي الدكتور فضل صفر بحسب التقرير نقاطا وردت في القانون رقم (20 لعام 2015) من حالات الاستثناء والاعفاء والتأجيل بأنواعه وهي حالات الإعفاء من أداء الخدمة الوطنية العسكرية.
وبين أن تلك الحالات تشمل المكلف بالخدمة المصاب بمرض أو عاهة تمنعه من أداء الخدمة بناء على قرار اللجنة الطبية العسكرية المختصة وأسرى الحرب وفق للقوانين المحلية او الدولية ومن صدر حكم قضائي بثبوت غيبته والمكلف العائل من أبناء العسكري أو المجند أو الاحتياطي الذي يتوفى أو يسرح لمرض إصابة أو إعاقة أو عاهة ناجمة عن الخدمة الوطنية العسكرية أو بسببها.
وعن حالات استثناء من الخدمة الوطنية العسكرية أفاد صفر بأنهم المعينون أو المتطوعون في رتبة عسكرية في الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني أو قوة الاطفاء على الا تقل مدة خدمتهم عن 5 سنوات.
ولفت إلى أن التأجيل يكون في حالات: الاعالة – الدراسي – الإداري – القضائي ويتم تأجيل أداء الخدمة العاملة مدة سنة قابلة للتجديد.
وأوضح أنه من زال عنه سبب التأجيل المقرر في القانون عليه أن يقدم نفسه إلى الجهة المختصة خلال 30 يوما من تاريخ زوال السبب.
وشدد على أن المكلف مطلوب وواجب عليه تقديم نفسه عند اكتماله السن القانونية 18 سنة وأيضا عند طلبه للالتحاق بالخدمة العاملة أن يبين للجهات المختصة بهيئة الخدمة الوطنية العسكرية في وزارة الدفاع وضعه الإجتماعي أو الصحي أو الدراسي (التعليمي) أو القانوني حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية بهذا الشأن.