مادة تبريد جديدة.. تستخدم طريقة «الإبل» في ضبط حرارة أجسامها
للمزيد: https://alqabas.com/article/5816371
ابتكر علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، مادة جديدة تحاكي الطريقة التي تتحكم بها الإبل في درجة حرارة أجسامها في الصحراء، حيث يمكن أن تحافظ على برودة المنتجات في المناخات الحارة، دون الحاجة إلى الكهرباء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد ابتكر العلماء، مادة التبريد الشفافة ذات الطبقات المزدوجة، التي تبرد خمس مرات أطول من الإصدارات التقليدية أحادية الطبقة، حيث تعمل طبقة هيدروجيل السفلية 0.03 بوصة (5 مم) مثل الغدد العرقية للجمل، وتخفض درجة حرارتها عن طريق تبخير الماء.
وتعمل شركة ناشئة مقرها بوسطن، على طرق لإدخال التكنولوجيا إلى السوق لتوقع الطلب العالمي على الطاقة للتبريد، والذي من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050. وقال جيفري جروسمان، رئيس قسم علوم وهندسة المواد في معهد ماساتشوستس، إنه «بينما ركزت أبحاث التبريد السلبي على محاكاة التبخر من الغدد العرقية في الثدييات، حددنا الدور الحاسم لعزل الفراء».
وأضاف «من خلال محاكاة نظام الفراء، الغدد المزدوج في الجمال، صممنا طبقة ثنائية عازلة للتبخر، والتي – كما هو الحال بالنسبة للإبل – تسمح بتمديد كبير لوقت التبريد التبخيري السلبي لنفس المقدار من استهلاك المياه».
تزداد أهمية تقنية التبريد الرخيصة التي لا تتطلب مصادر طاقة خارجية مع ارتفاع درجة حرارة المناخ ، للحفاظ على برودة المباني والحفاظ على المواد الغذائية والمستحضرات الصيدلانية.