تضامن خليجي وعربي وإسلامي مع ( السعودية )
توالت أمس ردود الأفعال المؤيدة لبيان وزاره الخارجيه السعوديه عقب تزويد الكونغرس الأميركي بتقرير حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الكويتية عن تأييد الكويت لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وأكدت في بيان لها أهمية الدور المحوري والمهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إقليميا ودوليا في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
كما أكدت الكويت رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة.
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وأكد الأمين العام عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.
وأشار الأمين العام إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكدا أن ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، هو دور تاريخي وثابت ومقدر، معربا في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه المملكة من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.
من جانبها، أيدت دولة الإمارات العربية المتحدة ما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء في المملكة العربية السعودية التي تؤكد الالتزام بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.
وأكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيسي في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.
كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييد مملكة البحرين لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، مؤكدة في بيان لها، أهمية الدور الأساسي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي.
كما أعربت مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة.
كذلك أيدت منظمة التعاون الإسلامي بالكامل بيان المملكة بشأن التقرير الأميركي. وقالت المنظمة في بيانها: «نؤيد الإجراءات القضائية التي اتخذتها السعودية في قضية خاشقجي».
في السياق نفسه، أعربت جمهورية جيبوتي والجمهورية اليمنية عن تأييدهما لبيان وزارة الخارجية.
وشددت جيبوتي على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلا في شؤونها الداخلية، مؤكدة في الوقت ذاته على محورية الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في إرساء الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت بيانا أمس الأول فيما يلي نصه: «تابعت وزارة الخارجية ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله.
وتشير إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
وتؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي، رحمه الله.
وإنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وتؤكد وزارة الخارجية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارا قويا لشراكة البلدين الاستراتيجية».
من جهته، أعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، كما أكد تأييده البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونغرس الأميركي حول مقتل خاشقجي.
وأكد البرلمان العربي الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلا عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر المتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على كل المستويات.