غوتيريش يحذر من “وباء انتهاك حقوق الإنسان” بذريعة كوفيد-19
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من “وباء انتهاك حقوق الإنسان” الذي عم بلداناً كثيرة في العالم بعد انتشار فيروس كورونا، واتخاذ الكثير من الحكومات حول العالم وباء كوفيد-19 ذريعة لممارسة القمع والتمييز والاضطهاد.
وفي مقال له في صحيفة الغارديان البريطانية، قال غوتيريش إن كوفيد-19 أعاد البشرية سنوات إلى الوراء في مجال حقوق الإنسان، وأن الانتهاكات “ازدهرت لأن الفقر والتمييز وتدمير البيئات الطبيعية وإخفاقات حقوق الإنسان الأخرى قد خلقت مواطن ضعف هائلة في مجتمعاتنا”.
وتتنوع هذه الانتهاكات لتشمل حملات قمع في كل دول العالم ضد نشطاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان، وهجمات متزايدة على الصحفيين وتحركات للحد من حرية التعبير، وفرض رقابة على وسائل الإعلام، وطرح تطبيقات التتبع ووضع تدابير مراقبة صارمة بحجة الفيروس والتي من المرجح أنها ستستمر لفترة أطول من ذلك بكثير.
كما أنه على مستوى العالم يسجل بشكل متواصل فشل حكومي في ضمان الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم والمساواة، ليكون التأثير الأكبر ضرراً على الفئات الأكثر فقراً وتهميشاً والأقليات.