مستشفى جابر ينجح بإجراء قسطرة معقدة ونادرة لقوس الشريان الأبهر
أعلن مستشفى جابر الأحمد عن نجاح وحدة الأوعية الدموية بإجراء عملية قسطرة معقدة لمريضة في الـ 65 من العمر تعاني من تمدد قوس الشريان الأبهر بحجم 8 سنتيمترات «إذ تعد من أعقد عمليات قسطرة الشرايين على الإطلاق وأندرها».
وقال رئيس وحدة الأوعية الدموية في المستشفى استشاري جراحة الأوعية الدموية وقسطرة الشرايين الدكتور أحمد أمير إن هذه العملية تعد من العمليات المعقدة جداً لاستبدال قوس الأبهر بالكامل والشرايين المتفرعة منه إلى المخ واليدين عن طريق القسطرة بالتدخل المحدود.
ولفت إلى أن مثل هذه الحالات تحتاج لطلب تصنيع دعامة خاصة تناسب مقاسات شرايين المريض والتي يستغرق تصنيعها من (6 – 8) أسابيع وتتم معالجتها وتجربتها على مراحل إلى أن تصل للمريض المخصصة له لتركيبها.
وأشار إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا متقدمة ومخصصة لمستشفات محدودة حول العالم إذ بدأ المستشفى باستخدام الدعامات المتفرعة منذ العام 2020 إلى أن قام باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال قسطرة قوس الشريان الأبهر المتفرعة.
وأوضح أن هذه العمليات تتم بمجهود جماعي من فريق متكامل يضم أطباء جراحة الأوعية الدموية وأطباء جراحة القلب والتخدير والعناية المركزة والكلى لمناقشة الخطة العلاجية المناسبة لتفادي أي مضاعفات.
وذكر أن المستشفى يفخر بإنجازه ليصبح من المراكز الأولى المعتمدة في الشرق الأوسط التي تعتمد على هذا الإجراء والتي جاءت بعد نجاحات مختلفة في عمليات تمدد الشريان الأورطي الأقل تعقيدا.
وأشار إلى ان استخدام أحدث التكنولوجيات حول العالم في مجال جراحات القلب يسهم في تقليل إرسال المرضى للعلاج في الخارج، معرباً عن أمله في أن يكون المستشفى مركزاً إقليمياً على مستوى الشرق الأوسط لعلاج تمدد الشريان الأورطي.