عربي وعالمي

كينيا: قتلى خلال تفريق الشرطة احتجاجات للمعارضة بقنابل الغار المسيل للدموع

قتل ستة أشخاص على الأقل بعدة مدن في كينيا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة كانت قد حظرتها السلطات ضد فرض ضرائب جديدة، حسبما أفاد مصدران في الشرطة وكالة فرانس برس.

وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته «لدينا ثلاثة قتلى في ملولونغو» قرب العاصمة نيروبي، «حيث أغلقت مجموعة من المتظاهرين الطريق للاحتجاج ولدينا أيضا اثنان آخران في كيتنجيلا وواحد في إيمالي»، على التوالي على بعد 30 كيلومترا و120 كيلومترا جنوب العاصمة. وأكد مصدر آخر حصيلة القتلى في المدن الثلاث.

واستخدمت الشرطة الكينية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تحدوا قرار السلطات بمنع التجمعات تلبية لدعوة المعارضة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة.

وأغلقت المتاجر وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة في العاصمة نيروبي.

وفي ماتاري، مدينة الصفيح الفقيرة في العاصمة، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين رشقوها بالحجارة.

واستخدمت الشرطة هذه القنابل في ميناء مدينة مومباسا (جنوب) أيضا لتفريق المتظاهرين.

وكان قائد الشرطة الوطنية منع التظاهرات التي دعت إليها المعارضة لأنها لم تعلم السلطات بها، ودعا السكان إلى عدم الانضمام إلى هذه «التجمعات غير القانونية».

ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كينيا إلى إجراء تحقيق شامل في كل حالات «عنف الشرطة» المبلغ عنها.

ويعتزم تحالف «أزيميو» بزعامة ريلا أودينغا تنظيم تظاهرات كل أسبوع ضد السياسة التي تنتهجها حكومة ويليام روتو.

وأكد أودينغا الذي خسر الانتخابات الرئاسية في أغسطس 2022 أن الفوز «سرق» منه.

وأصدر روتو، في بداية يوليو الجاري، قانونا ماليا استحدث ضرائب جديدة، بالرغم من انتقادات المعارضة والمواطنين المتضررين من معدلات التضخم المرتفعة.

وينص القانون على زيادة الضريبة على الوقود من 8 إلى 16%، بالإضافة إلى فرض ضريبة على الأجور من أجل تمويل برنامج إسكان منخفض التكلفة.

وكانت هذه الضريبة مقررة في البداية بنسبة 3% لكنها خفضت لاحقا إلى النصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى