«سيتي» يتوّج بكأس إنكلترا… ويقترب من الثلاثية
قاد نجم الوسط الألماني وقائد مانشستر سيتي، إلكاي، فريقه الى التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، بتسجيله هدفي الفوز على الجار والغريم اللدود مانشستر يونايتد 2-1، في أوّل نهائي يجمع بين قطبي المدينة في الكأس على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس.
وهو اللقب الثاني لـ «سيتي» في الموسم الراهن، بعدما توّج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الثالث توالياً والخامس في آخر 6 أعوام، وبات قريباً من تحقيق الثلاثية التاريخية النادرة، عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان الإيطالي في 10 يونيو الجاري على ملعب «أتاتورك» في إسطنبول، ومعادلة إنجاز «يونايتد» الفريق الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنكلترا عام 1999.
ولم يكتفِ غوندوغان بتسجيل الهدفين، بل دخل تاريخ كأس الاتحاد الإنكليزي من الباب الواسع، عندما افتتح التسجيل لبطل الدوري بعد مرور 13 ثانية فقط، بتسدية صاروخية بيمناه من خارج منطقة الجزاء إثر تمريرة بالرأس من البلجيكي كيفن دي بروين، صاحب أعلى عدد من التمريرات الحاسمة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وبحسب شبكة «سكواكا» للإحصاءات، فإن هدف غوندوغان هو الأسرع في تاريخ نهائي كأس إنكلترا. وحطّم هذا الهدف الرقم القياسي السابق (25 ثانية) الذي سجّله الفرنسي لويس ساها لاعب إيفرتون في نهائي 2009 ضد تشلسي. وأعاد قائد ولاعب وسط «يونايتد»، البرتغالي برونو فرنانديز فريقه الى أجواء المباراة بإدراكه التعادل في الدقيقة 33 من ركلة جزاء، احتسبت بسبب لمسة يد على جاك غريليش.
وبحسب أرقام شبكة «أوبتا» للإحصاءات، هذه هي المرة الأولى في تاريخ نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي التي ينجح فيها قائدا الفريقين في التسجيل.
وفي الشوط الثاني، تقدّم «سيتي» مجدّداً بسيناريو مشابه للهدف الأول، إذ مرر دي بروين الكرة الى غوندوغان، فسددها بيسراه في المرمى (51)، مسجلاً هدف الفوز.
وهو اللقب الثاني في الكأس لمدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا، منذ أن تسلّم المهمّة عام 2016.
في المقابل، أخفق مدرب «يونايتد»، الهولندي إريك تن هاغ في إحراز اللقب الثاني في أوّل موسم له مع الفريق، بعدما قاده الى التتويج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على نيوكاسل بهدفين نظيفين، قبل أن يحتل المركز الثالث في الدوري ويتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.