ريابكوف: الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص تمديد معاهدة “ستارت 3” تم بشروط موسكو
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص تمديد معاهدة “ستارت 3″ تم بشروط موسكو.وأضاف ريابكوف اليوم الثلاثاء للصحفيين، إن روسيا ترحب بقرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت)، وهذا هو القرار الصحيح، وقد تم بشروط موسكو”بشكل عام ، هذا قرار مفيد للطرفين. إنه القرار الصحيح الوحيد. لدينا هامش كبير من الوقت لبدء وإجراء مفاوضات ثنائية متعمقة حول مجموعة كاملة من القضايا التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي، لضمان أمن موثوق دولتنا لفترة طويلة قادمة..الاتفاق على التمديد تم بشرو موسكو”.إلى ذلك كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية اليوم بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق بشأن تمديد معاهدة ستارت-3.وجاء في البيان نشر اليوم الأربعاء، “تكليف وزارة الخارجية الروسية بإجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي بشأن إبرام هذه المعاهدة الدولية التي تتضمن البنود الرئيسية التي أقرتها الحكومة الروسية، وضمان إبرامها عند التوصل إلى اتفاق”.ووفقا للبيان الحكومي، صدرت التعليمات بقبول والعمل باقتراح الحكومة الروسية بإبرام معاهدة دولية بشأن تمديد المعاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تدابير زيادة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي أُبرمت عام 2010. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى مع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، مساء الثلاثاء، أول محادثات هاتفية بينهما حيث أعربا عن ارتياحهما من التوصل لاتفاق حول تمديد معاهدة “ستارت 3”.يذكر أن معاهدة “ستارت – 3” بين روسيا والولايات المتحدة دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة. بالإضافة إلى 1550 رأسا حربيا و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة.واليوم، تبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية “ستارت – 3″، المعاهدة الوحيدة بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها تنتهي في 5 فبراير2021. إذا لم يتم تمديدها، فلن تكون هناك اتفاقيات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.