مقتل جنديين في ( اشتباكات جديدة ) بين أذربيجان وأرمينيا قبل محادثات سلام
تبادلت قوات من أذربيجان وأرمينيا إطلاق النار بأسلحة من بينها قذائف هاون وطائرات مسيرة على حدودهما المشتركة، ما أسفر عن مقتل جندي من كل جانب.
ووقع تبادل إطلاق النار، الجمعة، لثاني يوم على التوالي قبل الاجتماع المزمع عقده غداً الأحد في بروكسل بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وإلهام علييف رئيس أذربيجان.
وقتل جندي أذربيجاني في القتال يوم الخميس.
وخاض البلدان حربين خلال 30 عاما يتعلقان بإقليم كاراباخ المتنازع عليه، والمعترف به كجزء من أذربيجان ولكن أغلبية سكانه من أصول أرمينية.
وبعد صراع استمر ستة أشهر في عام 2020، استعادت أذربيجان مساحات شاسعة من الأراضي التي خسرتها في حرب سابقة عصفت بالإقليم وسط انهيار الحكم السوفياتي.
وفي المناوشات الأخيرة، قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن قواتها تعرضت لإطلاق قذائف هاون وأسلحة صغيرة بالقرب من قرية سوتك القريبة من الحدود.
وأضافت الوزارة أنه تم نشر طائرات مسيرة أيضا، وأنه «في أعقاب نيران معادية، قُتل شخص أثناء القتال على الجانب الأرميني وأصيب آخر».
وأشارت إلى أن تبادل إطلاق النار توقف في نهاية الأمر.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها أوقفت هجوماً بطائرة مسيرة شنته أرمينيا على مواقعها في منطقة كالباجار على جانبها من الحدود.
وذكرت في وقت لاحق أن أحد جنودها قُتل وأن القوات الأذربيجانية تسيطر على الوضع.
وتصاعدت التوترات مع تكثيف الجهود لحمل الخصمين على التوصل لاتفاق سلام على الرغم من الخلافات في شأن ترسيم الحدود وقضايا أخرى.