نشاط إنساني مكثف للمؤسسات الكويتية مع بداية العام الجديد
الكويت – واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها الإنساني المتجدد لتقديم يد الدعم والمساندة للاجئين والنازحين والمحتاجين في المنطقة مع بداية العام الجديد.
وتركزت المساعدات التي قدمتها المؤسسات والهيئات الكويتية خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في اليمن والأردن وفلسطين وشملت المجالات الصحية والإغاثية والتنموية إلى جانب قطاعي التعليم والمياه.
ففي اليمن دشن محافظ (تعز) اليمنية نبيل شمسان أمس الأول الخميس العمل بثمانية مشاريع في قطاعي التعليم والمياه بتكلفة بلغت 2ر1 مليون دولار بتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ ستة أعوام.
وأشاد شمسان في تصريح صحفي خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ المشاريع وتدشين مشروع ترميم وتأثيث كلية الآداب بجامعة (تعز) بالدور “الأخوي والإنساني لدولة الكويت الشقيقة التي لها بصمات واضحة من خلال دعمها لمشاريع في مختلف الجوانب التعليمية والصحية والجامعات والمياه والإغاثة”.
وقال إن “الأيادي البيضاء لدولة الكويت امتدت إلى الساحة اليمنية منذ نعومة أظفارنا ونجد المشاريع الكويتية هي الحاضرة أينما ذهبنا” مضيفا “أنا شخصيا مثل الكثير من اليمنيين درست في مدرسة الكويت وفي كليات بنتها الكويت وتعالجنا في مستشفيات بنتها ودعمتها الكويت”.
وأعرب عن شكره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذا الدعم الانساني والتنموي “السخي والمستمر” للشعب اليمني مبينا أن مآثر الكويت الإنسانية تنتشر في جميع أنحاء البلاد في الماضي والحاضر وفي جميع المحافظات وبالأخص (تعز)”.
وأشار إلى ما تمثله هذه المشاريع من اسهام في استعادة “الدور الريادي والتعليمي” للجامعة والمساعدة في النهضة بالعملية التعليمية والتربوية وتحسين الخدمات بشكل عام.
من جانبها أشادت عميد كلية الآداب بجامعة (تعز) الدكتورة نبيلة الشرجبي بالاستجابة “السريعة والفاعلة” للجمعية الكويتية للإغاثة في دعم ترميم وتأثيث القاعات الدراسية والمكتبة التي تضررت من الحرب التي شهدتها محافظة (تعز) معربة عن الشكر الجزيل لدولة الكويت عموما والجمعية الكويتية للإغاثة بوجه خاص على هذا الدعم الذي سيعمل على استعادة وتعزيز القدرات العملية التعليمية للكلية والجامعة.
بدوره قال الأمين العام لجمعية الحكمة اليمانية المنفذة للمشاريع نصر المقطري إن المذكرة تشمل تنفيذ ثمانية مشاريع تتمثل بترميم وتأثيث بعض مرافق كلية الآداب وأربع مدارس بالمحافظة ودعم مؤسسة المياه بمولد كهربائي وإصلاح مشروع مياه مدينة (المخأ) بطول خمسة آلاف متر وتوفير معدات لعدد من الآبار.
وأضاف المقطري أن هذه المشاريع ممولة من الجمعية الكويتية للإغاثة بقيمة إجمالية تبلغ 2ر1 مليون دولار مشيرا إلى الدعم الانساني الكويتي “السخي” في دعم الشعب اليمني عبر (جمعية الحكمة) وغيرها والذي يشمل جميع المجالات الإغاثية والتنموية في مختلف القطاعات.
من جانبها سلمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأربعاء الماضي عددا من المواد الخاصة بتجهيز وتأثيث مستشفى (يهر) العام بمحافظة (لحج) جنوبي اليمن.
وذكرت (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية) المنفذة للمشروع في بيان أن المشروع يشمل تجهيز وتأثيث خمسة أقسام تشمل العمليات الصغرى وعيادة النساء والولادة وعيادة الأمراض الباطنية وعيادة الأطفال وعيادة الجراحة العامة وغرفة الولادة وما قبل الولادة.
وعبر المدير العام لمديرية (يهر) عن شكره وتقديره لدولة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي على هذا الدعم “السخي” للمستشفى بالمعدات والأجهزة الطبية مؤكدا أنها “جاءت في الوقت المناسب كون المستشفى هو الوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين في المديرية”.
من جانبه أوضح المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون أن هذا المشروع يأتي دعما لتعزيز القطاع الصحي في اليمن ومحافظة (لحج) واستجابة لنداء الأخوة في مستشفى (يهر) العام.
وأكد حرص دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على مساندة الأشقاء اليمنيين في مختلف القطاعات في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.
بدورها أعلنت جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية الكويتية انطلاق حملتها الجديدة (شاحنات نواف الخير والعطاء) لإغاثة سوريا واليمن والتي ستستمر أعمالها حتى 20 فبراير المقبل.
وقال المدير العام للجمعية الدكتور نبيل العون في تصريح صحفي أمس الأول الخميس إن هذه الحملة التي سيستفيد منها أكثر من 1800 مخيم في سوريا ونحو ألف مخيم في اليمن تأتي استكمالا لحملة (شاحنات صباح الأحمد الانسانية) التي أطلقتها الجمعية في الأعوام الماضية.
وأشار العون الى النجاح الكبير الذي حققه مشروع الشاحنات الاغاثية في الأعوام الماضية إذ استطاعت الجمعية تجهيز 206 شاحنات تحمل مواد إغاثة تقدر قيمتها بنحو 5ر6 مليون دينار كويتي (حوالي 4ر21 مليون دولار أمريكي) استفاد منها أكثر من 8ر1 مليون شخص.
وأفاد أن الشاحنات في الحملة الجديدة ستحتوي على تبرعات مختلفة منها مواد غذائية وتمور وطحين وملابس وكسوة واحذية وبطانيات وشراشف وخشب وفحم للتدفئة ومنظفات صحية وسيتم تسييرها لإغاثة المحتاجين واللاجئين عقب توثيق هذه التبرعات حرصا على الثقة المتبادلة بين المتبرعين والجمعية.
وذكر أن تنفيذ مشروع الحملة في نسخته الجديدة يأتي مختلفا عن المرات السابقة بسبب تداعيات جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) إذ أن التبرع للحملة سيكون ماليا بشكل إلكتروني عبر ال(أون لاين) أو (كي.نت).
وأوضح أنه لن يتم تسلم أي مبالغ نقدية أو مواد عينية من المتبرعين لافتا الى أنه بعد جمع المبالغ كاملة سيتم شراء مواد غذائية واغاثية ومواد عينية جديدة غير مستعملة وتحميلها في الشاحنات وإرسالها الى الأشقاء المحتاجين في سوريا واليمن.
وفيما يتعلق بدعم الأشقاء السوريين أيضا وزعت جمعية النجاة الخيرية الكويتية الثلاثاء الماضي مساعدات إغاثية على ألفي لاجئ سوري في الأردن ضمن حملة (دفئا وسلاما) الإنسانية للعام الجاري.
وقال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام في (النجاة الخيرية) عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن حملة المساعدات الثانية لهذا العام شملت توزيع السلال الغذائية التي تضم أهم المواد الأساسية على أسر اللاجئين الى جانب بطانيات ومساعدات عينية أخرى.
وأضاف الثويني أن التوزيع تم في العديد من مناطق الأردن بينها العاصمة عمان ومخيمات اللاجئين السوريين المتواجدين في محافظات (إربد) و(مادبا) و(الكرك) و(معان).
وأكد حرص الجمعية رغم الظروف الصحية العالمية على التواجد والإشراف على حملة (دفئا وسلاما) وإيصال المساعدات للمستفيدين لافتا إلى أن تنفيذ مشاريع (النجاة) الخارجية تتم بالتعاون مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية الكويتيتين.
ودعا المحسنين والمتبرعين من دولة الكويت إلى المساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون مشيرا الى النقص في الرعاية الطبية والأدوية خاصة للمرضى من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة في ظل جائحة (كورونا).
وفي الإطار نفسه نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية بالتعاون مع فريق (تراحم) التطوعي الكويتي الأربعاء الماضي (مشروع الشتاء) الإغاثي لتوزيع مساعدات على 440 أسرة سورية لاجئة بالأردن.
وقال سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني ل(كونا) خلال مراسم التوزيع التي أقيمت بمركز للخدمات المجتمعية في العاصمة عمان إن الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مستمرة بنهجها الإنساني القائم على دعم الشعوب ومساعدتها ضمن إطار المشاريع والبرامج الإنسانية حول العالم.
وأضاف الديحاني أن التوجيهات السامية تؤكد على “الاستجابة الدائمة” للنداء الإغاثي والوقوف على الاحتياجات الإنسانية للشعوب مشددا على حرص المؤسسات الخيرية الرسمية والأهلية في الكويت على ترجمة هذه التوجيهات على أرض الواقع.
وأشار إلى أن (مشروع الشتاء) الذي يعمل على تأمين احتياجات فصل الشتاء للأشقاء اللاجئين السوريين يأتي ضمن سلسلة الأنشطة والبرامج الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الكويتية ويؤكد مكانة دولة الكويت “الرائدة” في ميادين العمل الإغاثي.
من جانبه قال المشرف العام بالتكليف لمكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية في الأردن زياد أبو طالب ل(كونا) إن المشروع الإغاثي لفصل الشتاء يشمل توزيع 440 حقيبة تحوي بطانيات وأجهزة تدفئة ومحروقات لأسر اللاجئين السوريين وعدد من الأسر الفقيرة الأشد حاجة في مختلف مناطق الأردن.
وأضاف أبو طالب أن الهيئة قامت بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية و16 جمعية خيرية محلية معتمدة لتوفير قائمة بأسماء المستحقين من هذه الأسر.
وأوضح أن الهيئة اعتمدت آلية لتسليم أرباب الأسر المساعدات عبر كشوفات بالأسماء المستحقة وأرقام تسلسلية مثمنا رعاية السفير الديحاني للتسهيلات التي تقوم بها السفارة الكويتية لأنشطة وبرامج الهيئة في مختلف محافظات المملكة ومناطقها.
من ناحيته قال مدير مركز (صويلح) للخدمات المجتمعية التابع لجمعية (المركز الإسلامي) الخيرية الاردنية يوسف عثمان في تصريح مماثل إن هذه الحملة الإغاثية ال 12 التي تقوم بها الهيئة في الاردن بالتعاون مع دولة الكويت لدعم اللاجئين السوريين إنسانيا في فصل الشتاء منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.
وأعرب عثمان عن الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على استمرار تقديم المعونات والمساعدات للاجئين السوريين مشيدا بمواقف دولة الكويت وسيرتها الخيرة تجاه أشقائها.
وعلى صعيد آخر اعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي الاحد الماضي تبرعها بسيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل لمصلحة الهلال الاحمر الفلسطيني.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح ل (كونا) ان هذا التبرع يأتي في إطار روح التعاون المستمر والوثيق بين الجهتين في شتى المجالات الانسانية.
واضاف الساير ان التبرع بسيارتي الإسعاف جاء ايضا امتدادا للإسهامات الإنسانية التي تحرص الجمعية على تقديمها لاسيما في الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تتطلب عمليات اسعاف وانقاذ.
وذكر ان هذا التبرع سيسهم في انقاذ كثير من الأرواح وتغطية جزء من حاجة المستشفيات لسيارات الاسعاف لنقل المرضى من خلال الهلال الاحمر الفلسطيني.
واكد ان الجمعية مستمرة في دعم المشاريع الانسانية والصحية والتعليمية والتي “بدون شك لها أثر ايجابي على الاسر المحتاجة والمرضى من الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وقال ان الجمعية تشعر بالفخر والاعتزاز لقيامها بدور فاعل ومهم لدعم الاشقاء في فلسطين على كل المستويات الانسانية وذلك بتوجيهات من سمو امير البلاد وبالتعاون مع الهلال الاحمر الفلسطيني والمنظمات الانسانية.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للمتبرعين وللهلال الاحمر الفلسطيني على ما بذله من جهد انساني لدعم المحتاجين من شعب فلسطين مشيدا بجهود واشراف المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر من خلال عملية التنسيق والتعاون المستمر لخدمة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق منفصل قال سفير الجمهورية التونسية لدى البلاد الهاشمي عجيلي في تصريح ل (كونا) عقب اجتماعه مع الدكتور الساير الأربعاء الماضي إن دولة الكويت جسدت نموذجا متميزا للعمل الانساني الخيري إذ لم تتوان في تلبية نداء الواجب الانساني عبر تقديمها المساعدات السخية والدائمة لجميع الشعوب.
وأعرب السفير عجيلي عن تقديره لدور جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة الشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو التي من صنع الانسان والحد من انتشارها مشيدا بجهود الجمعية على الصعيدين العربي والدولي وما تقوم به لخدمة الكويت عبر تقديم المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة للدول المنكوبة.
وذكر أنه بحث مع الساير عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل الإنساني والتطوعي وسبل تعزيزها بين البلدين الشقيقين الى جانب الاطلاع على مجمل نشاطات الجمعية الانسانية لدول العالم ومساعدات الأخيرة الى كل من سوريا والعراق واليمن وفلسطين وتونس.
من جانبه أكد الساير في تصريح مماثل ل(كونا) على أهمية دور الجمعية في خدمة العمل الإغاثي والإنساني خاصة في سوريا والسودان وغزة والعراق واليمن موضحا أن العمل الإنساني يواجه تحديات كبيرة ولا بد من تسخير كل الجهود والخبرات ليكون أكثر فاعلية.
واستعرض الساير خلال اللقاء الأعمال الانسانية والاغاثية التي تقدمها الجمعية داخل الكويت وخارجها انطلاقا من دورها الذي تؤديه على جميع المستويات معربا عن سعادته بزيارة السفير التونسي لمقر الجمعية والاطلاع على الجهود التي تقوم بها.
وجاء ذلك بعدما قال الدكتور الساير ل (كونا) السبت الماضي إن الجمعية منذ تأسيسها في العاشر من يناير عام 1966 ماضية في البذل والعطاء لمساندة المنكوبين ودعم المحتاجين في الداخل والخارج وتقوم بدور بارز كذراع مساندة لكويت الإنسانية.
وأضاف الساير بمناسبة الذكرى ال 55 لتأسيس الهلال الأحمر الكويتي أن الجمعية حظيت خلال مسيرتها الإنسانية الحافلة بأوجه الخير والعطاء وتسخر كل إمكاناتها للحد من تداعيات الأزمات أو الكوارث.
وأوضح أن الجمعية أطلقت مهام ومبادرات أكثر شمولية ووقفت من خلالها جنبا إلى جنب مع الأفراد والمؤسسات والأسر المحتاجة والعمال في مواجهة آثار تفشي جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وبشكل مواز لكل الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الجائحة.
وذكر أن الجمعية بذلت جهودا حثيثة دعما لجهود وزارة الصحة في مواجهتها لتداعيات فيروس كورونا عبر مشاركة أكثر من 1500 من متطوع في تقديم الخدمات بالمحاجر الصحية والمطار والمستشفيات والجمعيات التعاونية لتنظيم العمل والتأكد من التزام الجميع بالضوابط الوقائية.
وبين أن الجمعية وفرت الكثير من المتطلبات لوزارة الصحة سواء الأجهزة الطبية والعيادة الطبية المتنقلة ودعم المحاجر الصحية بكل المستلزمات الصحية والمعيشية ومنها المحجر في أرض المعارض ومحجر وزارة الأشغال ومحجر متنزه الخيران وأكوامارين وخليفة والوطنية وتوفير الأجهزة الطبية.
ولفت الساير إلى أنه تم تجهيز 156 شقة موزعة على 23 عمارة سكنية بكل المستلزمات الرئيسية للمعيشة تغطي المتطلبات الضرورية للطواقم التمريضية مؤكدا أهمية توفير أماكن إقامة آمنة وملائمة للعاملين في الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الجمعية وفي إطار دعمها كوادر الأجهزة الرسمية نقلت أكثر من 3277 مواطنا بالإخلاء الجوي والبري ونقلهم إلى مقر سكنهم كما نقلت مع متطوعيها بالتنسيق مع وزارة الصحة عينات المسحات إلى المختبرات الصحية عبر أكثر من 100 رحلة جرت وفق الأطر المرجعية الصحية.
وقال إن الجمعية منذ بداية أزمة انتشار الفيروس وزعت 297 ألف وجبة و37 ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة والعمال في المناطق المحجورة في جليب الشيوخ والمهبولة وأمغرة وصبحان والفروانية وخيطان والمدارس وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغيرها من مؤسسات الدولة.
وأضاف أن الجمعية أطلقت كذلك برامج تثقيفية توعوية تتصل بصحة المواطنين والمقيمين بمشاركة عدد من الأطباء المتخصصين للوقاية ونشر الوعي المجتمعي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال الساير إنه خلال عام 2020 دعمت الجمعية العديد من الجمعيات الوطنية خلال أزمة كورونا ومدها بالمستلزمات الصحية والسلال الغذائية للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان والأردن كما تم تقديم مساعدات مماثلة في جورجيا وفلسطين وجرز القمر وسيراليون وأفغانستان وباكستان والبوسنة والهرسك وطاجيكستان ولبنان وتونس كما تم دعم جهود الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لمكافحة فيروس كورونا.
وأشار إلى دور الهلال الأحمر الكويتي في دعم الأشقاء في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي والأشقاء في السودان بعد تعرض هذا البلد للفيضانات والسيول مما أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان إلى المناطق الأخرى.
وذكر أن الجمعية بذلت جهودا حثيثة داخل الكويت لتوصيل السلال الغذائية للأسر المتعففة لأماكن سكنهم في الجهراء وتيماء والدوحة والواحة والصليبية وجليب الشيوخ وخيطان والفروانية وحولي والسالمية وسعد العبدالله وغيرها من المناطق ولم ولن تنقطع أنشطة الجمعية عنهم.
وأشاد بجهود متطوعي الجمعية في مواجهة التحديات الإنسانية ومثابرتهم في أصعب الأوقات لمكافحة فيروس كورونا وعلى جميع الصعد لخدمة الوطن مشيرا إلى تطوعهم في حملات التوعية وكذلك في المحاجر الصحية لتوزيع الوجبات والسلال الغذائية ونقل الركاب من المطار إلى منازلهم وتوزيع المساعدات على الاسر المحتاجة والعمالة الهامشية.