تتوجه الأنظار إلى بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الذي يستعد لإصدار بيان السياسة النقدية جنبًا إلى جنب، مع التوقعات الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة التي يعلن عنها كل 3 أشهر، في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين قبل نهاية جلسة أمس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشير البنك المركزي الأميركي إلى أنه يستعد لإعلان أنه سيبدأ في تقليص مشترياته الشهرية من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، والتي تبلغ 120 مليار دولار.
ويُنتظر أن يشير مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى تقليص مشتريات الأصول في وقت لاحق من هذا العام، مع التدقيق أيضًا في التوقعات التي قد تكشف عن ضغوط داخلية متزايدة لرفع أسعار الفائدة في 2022.
ومن المؤكد أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ستحافظ على أسعار الفائدة بالقرب من الصفر بعد اجتماع الفدرالي، وستواصل شراء السندات بالوتيرة الحالية البالغة 120 مليار دولار شهريًا.
وبدأ 7 من 18 مسؤولًا في يونيو التلميح لرفع الفائدة في 2022، رغم أن التقدير المتوسط شهد تعليق المعدلات حتى 2023.
