تستعد الفنانة القديرة حياة الفهد لدخول السباق الرمضاني المقبل بأحدث أعمالها الدرامية “سنوات الجريش”، الذي يحكي قصصاً وصعوبات واقعية واجهها الأجداد.
كشفت “سيدة الشاشة الخليجية” الفنانة حياة الفهد عن اسم عملها الدرامي الجديد بعدما تحفظت عن ذلك الفترة الماضية، مكتفية بالإعلان عن التعاون مع المخرج مناف عبدال.
ونشرت الفهد، عبر مواقع التواصل، الملصق الدعائي الأول للمسلسل الذي يحمل اسم “سنوات الجريش”، في إشارة إلى السنوات العجاف التي مرت بمنطقة الخليج في فترة الحرب العالمية الثانية، والتي تعرف بسنوات الجريش.
واتضح من ملصق المسلسل أن العمل يخاطب الفترة خلال أربعينيات القرن الماضي، كما تضمن الملصق الكشف عن اسم المؤلف وهو الكاتب محمد النابلسي، وفكرة حسين المهدي، والإشراف العام ليوسف الغيث، وإخراج مناف عبدال.
وتضمن الملصق عبارة تم اقتباسها من إحدى قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش “ستنتهي الحرب، ويتصافح القادة، وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد”، مما يشير إلى أن المسلسل يدور في إطار تراجيدي مأساوي حول مخلفات الحرب.
وكشفت الفهد، في تعليق لها على المصلق، تفاصيل العمل، قائلة: “رحلتنا المقبلة إلى الماضي، مسلسل سنوات الجريش، لنروي لكم قصة من الواقع، ولنقول لأبنائنا وأحفادنا إن حياة أجدادنا لم تكن سهلة أبدًا، وإن الحروب مأساة على البشرية، ونحن الآن في نعمة وأمن وأمان، ونحمد الله على كل شيء، ونسأل الله التوفيق لطاقم العمل”.
وتفاعل الجمهور مع الملصق بشكل كبير، من خلال آلاف علامات الإعجاب والتعليقات التي تعبّر عن تشوقهم لرؤية العمل الجديد، لا سيما أن الفهد اعتادت مفاجأة جمهورها كل عام بأعمال خارجة عن المعتاد، وعادة ما تكون ضاربة في جذور التاريخ، حيث قدمت في رمضان الماضي مسلسلا تراثيا بعنوان “مارغريت”، دارت أحداثه في حقبة قديمة، وهو من تأليف علي ومحمد شمس، وإخراج باسل الخطيب، وإنتاج مؤسسة الفهد للإنتاج الفني.
كما كان عملها المثير للجدل هو “أم هارون”، الذي شاركت من خلاله في الموسم الدرامي لرمضان قبل الماضي، وتناول أحداثا حول اليهود الذين عاشوا بمنطقة الخليج في بدايات القرن الماضي، وكان أيضا من تأليف الأخوين علي ومحمد شمس، وإخراج محمد العدل.
ومن المرتقب أن تكشف الفهد خلال الأيام المقبلة عن طاقم العمل من الفنانين المشاركين معها في البطولة قبل انطلاق التصوير خلال الفترة القليلة المقبلة.
