ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 53 سنتاً ليبلغ 72.60 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس الأول، مقابل 72.07 دولاراً في تداولات يوم الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط 2 في المئة، أمس الأول، محققة أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من عام، إذ بدأت شركات الطاقة وقف الإنتاج الأميركي في خليج المكسيك، قبل إعصار كبير من المتوقع أن يضرب أوائل الأسبوع المقبل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.63 دولار بما يعادل 2.3 في المئة لتبلغ عند التسوية 72.70 دولاراً للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.32 دولار أو 2 في المئة ليبلغ سعر التسوية 68.74 دولاراً.
وهذا أعلى إغلاق لبرنت منذ الثاني من أغسطس ولغرب تكساس الوسيط منذ 12 أغسطس.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفع برنت أكثر من 11 بالمئة، وارتفع غرب تكساس الوسيط أكثر من 10 في المئة، وهي أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية لكليهما منذ يونيو 2020.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق في أواندا، «التعاملون في الطاقة يدفعون أسعار النفط الخام للارتفاع تحسباً لاضطرابات على صعيد الإنتاج في خليج المكسيك وسط التوقعات المتزايدة بأن «أوبك+» قد تكبح زيادة الإنتاج بالنظر إلى تأثير السلالة دلتا أخيراً على طلب الخام».
وأغلق منتجو النفط الجمعة 59 في المئة من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك مع اقتراب العاصفة نحو حقول النفط البحرية الرئيسية في الولايات المتحدة، وفقاً لمكتب السلامة والإنفاذ البيئي.
وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، إن حفارات النفط الأميركية ارتفعت خمسة إلى 410 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل 2020.
وفي أغسطس، أضافت شركات الطاقة 25 حفاراً نفطياً، وهو أكبر عدد في شهر منذ يناير، مما رفع عدد الحفارات 12 شهراً على التوالي للمرة الأولى منذ يوليو 2017.
في سياق مختلف، أعلنت لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، أمس الأول، تحقيق صافي ربح 189.8 مليار روبل (2.6 مليار دولار) في الربع الثاني بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد خسارة 18.7 مليار قبل عام.
وساهمت قيود مفروضة على الإنتاج من جانب مجموعة أوبك+ لكبار الدول المنتجة للنفط في دعم الأسعار.