( النار ) تهدد موقعاً نووياً بروسيا وفيضانات تجتاح حدودها مع الصين وتشرد الآلاف في كوريا
أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ، مع امتداد حرائق الغابات إلى موقع بحث نووي في مدينة سارفو. وقال مسؤولو المدينة إنه كان من الضروري تعزيز مستوى الخطر لأن الحرائق بالقرب من نيجني نوفغورود تتوسع. وأضافوا أن تغير الوضع يجعل من السهل حشد قوات إطفاء إضافية.
ولكن هذا الحريق مجرد واحد فقط من جملة حرائق تحاول القوات الروسية حاليا إخمادها. وتعد منطقة ساخا في سيبيريا، الأكثر تضررا، فقد احترقت عشرات المنازل وجرى إجلاء السكان.
من ناحية أخرى، أظهرت الصور التلفزيونية سماء مدينتي أركوتسك وكراسنويارسك وهي يغطيها الدخان. وقالت السلطات إن هناك نحو 3.5 ملايين هكتار تحترق في أنحاء البلاد، وهو ما يساوى مساحة صربيا ومونتنغرو معاً. وتحدث خبراء الارصاد ومنظمة غرين بيس عن حدوث أسوأ حرائق غابات في تاريخ روسيا.
إلى ذلك، تتعامل طواقم الإغاثة في منطقة امور، التي تتاخم الصين، مع الفيضانات، بعد هطول أمطار غزيرة غمرت نحو 80 كلم من الشوارع وستة جسور، كما تقطعت السبل بـ 24 منطقة بسبب فيض نهر أمور.
وفي كوريا الشمالية، التي اعترفت بالأزمة الغذائية، أدت فيضانات لتضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، كما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
في ألمانيا، باشر القضاء تحقيقا في “جريمة القتل غير العمد” يشمل رئيس دائرة أرويلر، التي اجتاحتها الفيضانات وأودت بحياة العشرات في منتصف يوليو.
وفي السودان، تضررت آلاف المنازل بوقوع فيضانات في أجزاء مختلفة وأغرقت العاصمة الخرطوم، في ظل ضعف أنظمة تصريف المياه.