استقر سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار أمس، عند مستوى 0.301 دينار، كذلك استقر سعر صرف اليورو عند مستوى 0.358 دينار، مقارنة بأسعار أمس الأول.
وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني، إن سعر صرف الجنيه الإسترليني استقر عند مستوى 0.417 دينار، في حين انخفض الفرنك السويسري إلى مستوى 0.326 دينار، بينما استقر الين الياباني عند مستوى 0.003 دينار.
ويتجه الدولار لتسجيل أفضل مكاسب شهرية منذ مارس مدعوما بمخاوف المتعاملين قبل بيانات الوظائف الأميركية، التي يصعب توقعها، وقلق من أن ترجئ سلالة «دلتا» لفيروس «كورونا» التعافي من الجائحة.
وكسب الدولار حوالي 2.5 في المئة أمام سلة من العملات من بداية الشهر الجاري، وكانت معظم المكاسب في أعقاب تحول مفاجئ للنظرة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي نحو رفع أسعار الفائدة.
ويعتقد المتعاملون أن العملة قد تسجل تحركا حادا في أي من الاتجاهين إذا أتت بيانات العمل بأي دلائل تشير إلى ضغوط على صانعي السياسات.
وأمس مُنيت العملات المنكشفة على السلع الأولية وعالية المخاطر بأكبر خسارة، وفقد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو 0.7 في المئة مقابل الدولار، بينما خسر الدولار الكندي نحو 0.5 في المئة.
واستقرت هذه العملات في الجلسة الآسيوية وكذلك الين والياباني والفرنك السويسري، وهما من عملات الملاذ وكانا متماسكين أمس.
وسجل اليورو 1.1900 دولار، في حين بلغت العملة اليابانية 110.49 ينات مقابل الدولار، وسجل الدولار الأسترالي 0.7518 دولار أميركي، وجميعها قرب أقل مستوياتها أمام العملة الأميركية في الفترة الأخيرة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسية، عند 92.041، بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 92.194 أمس الأول. وكسب للمؤشر 2.5 في المئة خلال يونيو.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3849 دولار.