تتولى الممثلة والمغنية شارلوت غينزبور رئاسة الدورة السابعة والأربعين لمهرجان السينما الأميركية، الذي يقام في مدينة دوفيل شمال غرب فرنسا من 3 إلى 12 سبتمبر المقبل.
وأوضح المنظمون، في بيان، أن إسناد رئاسة المهرجان إلى “ممثلة ذات مكانة عالمية باتت أيضاً مخرجة”، يساهم في تسليط الانتباه إلى المهرجان في “سنة استثنائية على أكثر من مستوى”، ولم يعلن المهرجان بعد برنامجه.
وُلدت غينزبور بلندن في 22 يوليو 1971، وهي ابنة المغنية البريطانية جين بيركين والملحن الفرنسي سيرغ غينزبور، وبدأت حياتها المهنية في سن الثالثة عشرة، قبل أن تفوز بجائزتي “سيزار”.
واعتبر منظمو المهرجان، أن غينزبور التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان 2009، ونالت جائزة فيكتوار للموسيقى كأفضل مغنية عام 2018، تجسّد “الجرأة”.
وحققت غينزبور نجاحات على مستوى الشهرة والمال، حيث مثلت دور البطولة في فيلم “شبق”، الذي رشح لنيل جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2013، ومثلت في أفلام فرنسية وأميركية أخرى.