واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته على ستاد نادي الكويت مساء أمس استعدادا لمواجهة المنتخب البحريني الجمعة القادم بالدوحة ضمن تصفيات الدور التمهيدي لبطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين.
وشارك في التدريبات اللاعبان شبيب الخالدي ويوسف ناصر اللذين غابا عن التدريبات لتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا.
وسيواصل الأزرق تدريباته غدا وهي الحصة الأخيرة بالكويت تحت قيادة المدرب الوطني ثامر عناد قبل مغادرة الوفد ظهر الغد إلى الدوحة، حيث سيخوض منتخبنا حصة تدريبية مسائية دون راحة بسبب ضيق الوقت ورغبة المدرب عناد بتطبيق عدد من الأمور التكتيكية قبل مواجهة البحرين.
من جهته، قال رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة د. عبدالمجيد البناي ان اللاعب الوحيد الذي كان يعاني من إصابة هو بندر السلامة وهي عبارة عن تمزق في العضلة الأمامية مع تجمع دموي ومن خلال العلاج المكثف تأكدت سلامته، وفي تدريبات الامس قمنا بتجربة لمعرفة مدى استجابته للعلاج وحتى الآن يعتبر جيدا.
وأضاف البناي أن الجانب اللياقي والتغذية ونسبة الدهون لدى اللاعبين تعتبر متعادلة جدا للاعبي الأزرق خلال المشاركة في التصفيات الآسيوية، لكن بالمقارنة مع المنتخب الاسترالي فهناك فروقات كبيرة لأنهم محترفون إلا أن هناك تقاربا كبيرا مع المنتخب الأردني وبقية المنتخبات بنسبة 90% وهو ما كنا نسعى إليه طوال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن جميع الوفد واللاعبين قاموا بعمل مسحة pcr أمس وستظهر نتيجتها اليوم من اجل المغادرة غدا وهو اجراء أولي يتبعه تعقيم جميع المواد المستخدمة وغرف ملابس اللاعبين وبعدها الدخول في الفقاعة الطبية كما حدث في تصفيات آسيا المشتركة التي استضافتها الكويت.
وأكد البناي أن استضافة الكويت شهدت تشديدا كبيرا من ناحية الاجراءات وخير دليل عدم إصابة أي فرد من الوفود الخمسة المتواجدة في الفقاعة الطبية وهو أمر مميز لأننا شاهدنا في كوبا أميركا إصابة ما يقارب 40 فردا بالفيروس خلال يوم واحد بالاضافة إلى تواجد عدد من الاصابات في يورو 2020.
وأوضح البناي أن الاجراءات الاحترازية لا تختلف من دولة لأخرى، ويجب ان يكون اللاعب حريصا بعد اجراء المسحة بالكويت لأن هناك مسحة أخرى فور الوصول للدوحة.