أكدت شركة إنتل أن حل الأزمة العالمية لنقص الرقائق قد يستغرق سنوات عديدة، وهي الإشكالية التي أثرت على خطوط إنتاج السيارات وغيرها من القطاعات.
وقال المدير التنفيذي لـ”إنتل” بات جيلسنجر، في تصريحات خلال ندوة انعقدت افتراضياً على هامش المعرض التجاري للحواسب “كمبيوتكس تايبيه”، إن الاتجاه نحو التعلم والعمل من المنزل خلال جائحة “كورونا” أدى إلى نمو هائل في قطاع أشباه الموصلات مما شكل ضغطًا كبيرًا على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف: “وعلى الرغم من أن الصناعة اتخذت خطوات لحل الأزمة على المدى القريب فإن معالجة نقص المكونات قد تستغرق سنوات”، بحسب وكالة “رويترز”.
وأعلنت الشركة في مارس خطة بقيمة 20 مليار دولار لتوسيع قدرتها التصنيعية فيما يخص الرقائق المتطورة وبناء مصنعين جديدين في ولاية أريزونا.