أكدت الفنانة منى زكي أن «لعبة نيوتن» شهد العديد من الصعوبات قبل خروجه للنور، لأن المسلسل يعد من التجارب الصعبة، نظرا لظروف جائحة كورونا.
عبرت الفنانة منى زكي عن سعادتها بردود الأفعال حول تجربتها الجديدة «لعبة نيوتن»، وتفاعل الجمهور مع أحداث المسلسل، وترقب ما يحدث من ردود فعل شخصيتها، والمواقف التي تتعرض لها، مؤكدة أنها تتابع باهتمام ما يكتب عن العمل ورد الفعل من الجمهور والنقاد.
وقالت منى في تصريح لـ«الجريدة»، إن المسلسل يعتبر من التجارب الصعبة بالنسبة لها، لأسباب عدة في مقدمتها ظروف التصوير خلال جائحة كورونا، مشيرة إلى أنهم كانوا يقومون بالتصوير قبل بداية الإغلاق العالمي الأول في الولايات المتحدة، وعادوا إلى مصر على متن آخر رحلة جوية تقريبا قادمة من لوس انجلس لمطار القاهرة قبل وقف الرحلات.
وأضافت أن العمل في هذه الفترة كان صعبا جديدا، لأن «كورونا» لم يكن مفهوماً للجميع، وهناك تضارب كثيرة في المعلومات، فضلاً عن عدم معرفة ماذا يجب أن يفعلوا وهم خارج البلاد، حيث يجري تصوير الأحداث التي تشكل جزءا رئيسيا من المسلسل لا يمكن الاستغناء عنه.
وأوضحت أن من بين الصعوبات التي واجهتها الكثير من التفاصيل الموجودة بشخصية هنا، والمشاكل التي تمر بها في حياتها وتحولاتها، لدرجة انها كانت تشعر باضطرابات نفسية نتيجة تعايشها مع الشخصية على مدار أكثر من عام ونصف، مشيرة إلى أنها كانت مؤمنة بأن العمل عندما يصنع بمصداقية فإنه سيصل للجمهور، وهو ما حدث بالفعل.
وعن المشاهد الصعبة في التصوير، قالت منى إن ثمة مشاهد كانت صعبة بسبب تفاصيلها من بينها مشهد الولادة بسبب المشاعر المختلطة التي تحدث لـ«هنا» فيه وترقبها هذه اللحظة التي جاءت قبل موعدها بصورة أربكت جميع حساباتها التي كانت تخطط لها منذ وصولها إلى الولايات المتحدة.
وقالت منى إن المخرج تامر محسن ساعدها كثيراً في فهم الشخصية وتفاصيلها ورد فعلها وانطباعاتها عن المواقف التي تعرضت لها وتسببت في تغيير مواقفها، مشيرة إلى أن التعاون معه أضاف لها كثيراً على المستوى الفني، واستفادت من خبرته كثيراً، نافية ما تردد عن تدخلها في بعض التفاصيل الخاصة بالسيناريو خلال التحضير والتصوير، مؤكدة أنها عندما توافق على عمل فني تنفذ رؤية المخرج للعمل الفني، ولا تتدخل في أي تفاصيل بخلاف دورها وطريقة تقديمها.
وحول تعاونها مع محمد فراج بأكثر من عمل خلال الفترة الماضية، وصفت منى فراج بالممثل الذي يمتلك موهبة فنية كبيرة، معتبرة نفسها محظوظة بالعمل مع فريق مميز من الفنانين أمام الكاميرا وكذلك خلفها، حيث قدم كل منهما افضل ما لديه في الدور.
وحول توقيت عرض المسلسل في رمضان وسط مجموعة كبيرة من الأعمال، قالت منى إنها تركز دائما في عملها، ولا تشغل بالها بالمنافسة، لأن كل عمل له ما يميزه عن غيره، فضلاً عن أن عرض مجموعة من الأعمال الجيدة في السباق الرمضاني مسألة في مصلحة الجمهور الذي سيشاهد منافسة شريفة بين صناع الأعمال الدرامية على تقديم أفضل ما لديهم.
وأكدت أن المنافسة الشريفة هي التي تدفع الفنان دائما لتقديم أفضل ما لديه في أعماله، وتحدث في العمل الواحد أيضا والمستفيد في النهاية هو المشاهد، لافتة إلى أنها تابعت عددا من الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان وأعجبتها بالفعل وظهر تميز صناعها بها.
وعن مشاريعها الجديدة في السينما، قالت منى إنها تعود للتعاون مع أحمد السقا مجدداً من خلال فيلم «العنكبوت» المقرر عرضه قريباً بالصالات السينمائية، مؤكدة أن دورها في الفيلم مختلف، ويحمل الكثير من التفاصيل الجديدة عليها، لذا تترقب رد فعل الجمهور عليه.