قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، أمس، السماح لكل منتخب مشارك في كأس أوروبا 2020، المقررة من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين، بضم 26 لاعبا رسميا بدلا من 23 كما جرت العادة.
وقال الاتحاد القاري، في بيان، إنه قام بهذه الخطوة “من أجل التخفيف من مخاوف المنتخبات فيما يتعلق بنقص اللاعبين المتاحين في بعض المباريات جراء إمكانية الإصابة بجائحة (كوفيد-19)، وبالتالي الاضطرار إلى الحجر الصحي”.
وأشار “ويفا” في المقابل إلى أنه سيسمح لـ23 فقط بالتواجد في ورقة المباراة.
وكان بعض مدربي المنتخبات الوطني، لاسيما إيطاليا (روبرتو مانشيني)، وبلجيكا (الإسباني روبرتو مارتينيس)، وفرنسا بطلة العالم (ديدييه ديشان)، طالب برفع عدد اللاعبين في كل تشكيلة، لمنح الفرق المزيد من الخيارات، بسبب إمكانية تعرض اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا.
ويملك مدربو المنتخبات وقتا حتى الأول من يونيو لتقديم اللوائح الرسمية، لكن بين هذا التاريخ وموعد أول مباراة يستطيعون استبدال أي لاعب بآخر بحُرية في حال “الإصابة أو الأمراض الجدية”. ولتوضيح النقطة الأخيرة، قال الاتحاد، في بيان: “اللاعبون الذين يخضعون لفحص إيجابي بـ(كوفيد-19)، أو الذين يخضعون للعزل الصحي في حال التخالط، يدخلون ضمن فئة (الأمراض الجدية)”.
في المقابل، يمكن تبديل حراس المرمى قبل كل مباراة “في حال عدم القدرة الجسدية، حتى لو كان حارس أو اثنان متاحين”.
ويأتي هذا القرار بعد حوالي شهر من سماح الاتحاد القاري باستخدام خمسة تبديلات لكل فريق خلال مباريات البطولة، على غرار ما يحصل حالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.