يعتبر حارس مرمى كاظمة والمنتخب الوطني السابق خالد الشمري أحد عمالقة حراس المرمى الذين مروا في تاريخ الكرة الكويتية، فقد كان يمتلك مهارات مميزة، كما حقق إنجازات كبيرة مع الأزرق والبرتقالي، فضلا عما يتمتع به من خلق عال.
وعلى مستوى كاظمة كان الشمري واحدا ممن كتبوا تاريخ النادي بتحقيق أول لقب دوري للبرتقالي بعد طول انتظار في موسم 85-86 ثم تبعه بلقب ثان في الموسم الذي يليه ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد بل حقق لقب كأس الأندية الخليجية عام 1986، وقبل ذلك محليا حقق لقب كأس الأمير 1984 واختتم بطولاته مع البرتقالي بكأس الأمير 1990.
وعن إنجازاته مع الأزرق نجد الكثير منها بعد أن شارك في 48 مباراة دولية رسمية، حيث كان يناقس العملاق الراحل سمير سعيد، رحمه الله، ويتناوبان بكثرة على مركز الحراسة في تلك الفترة، فحقق الشمري مع منتخبنا المركز الثالث في كأس آسيا 1984 بعد الفوز على إيران بركلات الترجيح لكن تجربته لم تكن ناجحة في كأس آسيا 1986.
كما شارك في جميع مباريات تصفيات كأس العالم 1986 و1990 لكن لم يكتب للأزرق النجاح في بلوغ النهائيات بالبطولتين.
ولم تكن مشاركته الأولى عام 1984 في بطولات الخليج ناجحة بعد أن حقق الأزرق مركزا يعتبر الأسوأ بتاريخه وقتها وهو الخامس لكنه عاد اكثر قوة وحقق لقب خليجي 86 ثم عادت الانتكاسة وحقق منتخبنا المركز الخامس مرة أخرى في 88 قبل ان يحقق لقب كأس الخليج في العام 90 وشارك وقتها الشمري في المباراة الأخيرة أمام الإمارات.
وبعد اعتزاله عمل الشمري مدربا لحراس المرمى ثم اتجه للعمل الإداري بعد ان أصبح عضوا باتحاد الكرة ورئيس اللجنة الفنية حاليا.
وبعد كل تلك المسيرة والإنجازات الرائعة كان لابد أن يطلق على خالد الشمري صاحب القفاز الذهبي خصوصا بإنجازاته المميزة مع الأزرق والبرتقالي.