تختتم مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشرة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، بمواجهتي العربي والنصر في المنصورية، والفحيحيل والسالمية بجليب الشيوخ.
تقام اليوم مباراتان في ختام الجولة الرابعة عشرة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم عند التاسعة والنصف مساء، إذ يستضيف العربي نظيره النصر على استاد صباح السالم، ويلتقي الفحيحيل مع السالمية على استاد علي صباح السالم.
وكانت منافسات الجولة انطلقت أمس الأول بمواجهة خيطان والشباب، حيث انتهت المباراة بهدف لكل فريق، ليرفع خيطان رصيده إلى 7 نقاط في المركز الأخير، في حين وصل الشباب للنقطة 13 في المركز السابع.
في مباراتي اليوم يسعى العربي صاحب الصدارة برصيد 33 نقطة إلى الاقتراب أكثر وملامسة درع الدوري، والحفاظ على فارق النقاط السبع مع أقرب ملاحقيه القادسية، في حين يأمل النصر صاحب المركز الخامس 18 نقطة والقادم من خسارة في الجولة الماضية أمام السالمية استعادة نغمة الانتصارات والدخول أكثر لمنطقة الأمان في جدول الترتيب.
ويدخل العربي صاحب الأرض في المباراة مواجهة النصر بأفضلية الفوز في الدور الأول بهدف من دون رد، إلى جانب حالة الانسجام الذي يعيشه الفريق الأخضر في الموسم الحالي مع المدير الفني الكرواتي انتي ميشا، عطفاً على الأداء المتزن الذي يقدمه الفريق.
ويفتقد العربي جهود الغاني يعقوبا، وأحمد إبراهيم بداعي الإصابة، في حين تبدو الأوراق الرابحة في الفريق في أتم الجاهزية بداية من الحارس سليمان عبدالغفور ومروراً بالليبي الهادي السنوسي، والسوري علاء الدين دالي، ووصولاً إلى بندر السلامة، والفلسطيني عدي الدباغ صاحب ثنائية المباراة الفائتة أمام القادسية.
ويدرك العربي ومدربه ميشا أن فريق النصر من الفرق القوية على الصعيد الهجومي، وهو ما يتطلب استمرار نهج الفريق الأخضر في المباريات القوية بالتأمين الدفاعي، والتحول السريع إلى الهجوم.
في المقابل، يدخل العنابي مواجهة العربي بنقص كبير في الخط الأمامي بعد إصابة فهد الرشيدي، وأحمد الرياحي، كما يفتقد الفريق خدمات قاسم زين بداعي الإيقاف.
ويستعيد النصر خدمات خالد شامان، ليكون إلى جانب سيد ضياء، ومعاذ الظفيري، كما يستعيد خدمات المحترف النيجيري دينيس المرشح لقيادة الهجوم.
ويدرك العنابي أن مهمته تكمن في تجاوز العربي وإلحاق الهزيمة الأولى بالفريق الأخضر، لذلك فإن الهدف الأول للنصر سيتركز في تعطيل مفاتيح لعب العربي، واستغلال الفرص المتاحة أمام مرمى الحارس عبدالغفور.
رد الدين
وفي المباراة الثانية، يسعى الفحيحيل صاحب المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط إلى الهروب قليلاً من القاع، إذ إن الفوز سينقله إلى المركز الثامن بنفس رصيد الشباب صاحب المركز السابع، في حين يتطلع السالمية بـ 16 نقطة والذي استقر في المركز السادس منذ عدة جولات إلى مواصلة انتصاراته والاقتراب أكثر من الأربعة الكبار.
وكانت مباراة الدور الأول بين الفريقين قد شهدت فوز السالمية بهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سجله حسين الموسوي.
وتشهد صفوف الفحيحيل اكتمال العدد من دون غيابات، وهو ما يعطي مدرب الفريق ظاهر العدواني اريحية كبيرة لاختيار التوليفة المناسبة للقاء.
على الجانب الآخر، يدخل السالمية مع مدربه ثامر عناد اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على السالمية في الجولة الماضية، في حين تشهد صفوف الفريق غياب اللاعب مساعد ندا بداعي الإصابة، وحمد القلاف بداعي حصوله على 3 انذارات.
تعادل بطعم الخسارة
وفي انطلاقة الجولة الـ 14 تعادل الشباب وخيطان بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على استاد ناصر العصيمي.
واستمر خيطان في المركز الأخير برصيد 7 نقاط وبات في حاجة لمعجزة للنجاة من الهبوط، كما استمر الشباب على حاله في المركز السابع برصيد 13 نقطة، وبات أيضا ضمن الفرق المهددة بالهبوط.