حقق الكويت فوزا عريضا على خيطان بنتيجة 5-1 في افتتاح منافسات الجولة الـ 12 لدوري stc للدرجة الممتازة وبذلك حافظ «الأبيض» على مركزه الثالث برصيد 23 نقطة خلف العربي والقادسية في حين بقي خيطان في المركز الأخير برصيد 6 نقاط وأصبح وضعه صعبا في صراع البقاء والهبوط.
وقد سجل أهداف «الأبيض» كل من التونسي أحمد عكايشي بالدقيقتين «11 و48» ويوسف ناصر بالدقيقتين «46 و90» وجاي ديمبلي بالدقيقة «65» فيما سجل هدف خيطان محمد عبيد من تسديدة متقنة بالدقيقة «14».
ولم يجد الكويت صعوبة في تحقيق الفوز على مضيفه خصوصا بالشوط الثاني بعدما شكل ضغطا هجوميا كبيرا ونجح في اختراق دفاع خيطان، وكان المدرب الإسباني غونزاليس قد احدث بعض التغييرات على تشكيلته الأساسية، حيث أشرك الحارس الشاب عبدالعزير كميل وعبدالعزيز ناجي في قلب الدفاع إلى جانب رامي بدوي، كما شارك شريدة الشريدة في خط الوسط فيما دفع بالثلاثي الهجومي جمعة سعيد ويوسف ناصر وأحمد عكايشي، كما زج في الشوط الثاني بلاعبيه جاي ديمبلي وفيصل زايد مما سهل من مهام اللاعبين في الشوط الثاني وخرجوا بنتيجة كبيرة.
أما خيطان فقد خذله خط دفاعه بعدما وقع في عدة أخطاء في الرقابة والتغطية رغم أنه كان في حالة جيدة في الشوط الأول وتمكن من إدراك التعادل لكن تفككت خطوط الفريق في الشوط الثاني وقلت لياقة اللاعبين فكانت الغلبة لمصلحة خصمه، وقد أدار المباراة الحكم هاشم الإبراهيم وجاءت قرارته سليمة.
وتختتم الليلة منافسات الجولة الـ12 من دوري stc للدرجة الممتازة بإقامة مباراتين، حيث يلتقي القادسية وبحوزته 24 نقطة مع السالمية برصيد 2 نقطة، وذلك على ملعب ثامر في مواجهة قوية كما هي عادة مباريات الفريقين دائما، كما يلتقي النصر برصيد 15 نقطة مع الفحيحيل صاحب الـ9 نقاط على ملعب نادي الشباب.
وفي مباراة القادسية والسالمية فالأصفر ثانيا خلف العربي المتصدر ويعلم أن فقدانه لنقاط مباراة اليوم قد يفقده مركزه في الجولات المقبلة بعدما تقدم الكويت للمركز الثالث بفارق نقطة، وكليهما (القادسية والكويت) ينتظران اي تعثر للعربي المتصدر للاقتراب منه، وقد حقق القادسية فوزا مستحقا بالجولة الماضية على النصر بهدفين وأصبح مدربه الإسباني قادرا على التعامل مع المواجهات لما يملكه من وفرة لاعبين مميزين، فيما وضع السالمية نفسه في موقف حرج بعد خسارته 3 مباريات متتالية آخرها أمام الشباب 1-2 وتأخر ترتيبه لكنه بخبرة لاعبيه قادر على العودة مرة أخرى، حيث مازالت مشكلة السالمية في التعاقد مع مدربيه، حيث يعتبر من أكثر الأندية تغييرا في المدربين.
وفي مباراة أخرى، سيكون التنافس شديدا لخطف النقاط الـ 3 لتحسين مركز كل فريق، فالعنابي تراجع مستواه بعدما كانت بدايته جيدة ولكن كثرت أخطاؤه الدفاعية مما يستجوب على المدرب أحمد عبدالكريم تصحيحها، أما الفحيحيل فقد سجل فوزا مهما على خيطان في المباراة الماضية لكنه ليس كافيا إذا ما أراد الابتعاد عن صراع المؤخرة وعليه تحقيق الفوز تعزيرا لموقفه.