حمد بوحمد نجم القادسية والمنتخب الوطني تميز بحسن مراوغته داخل الملعب وساهم مساهمة كبيرة في تحقيق الإنجازات لفريقه القادسية والمنتخب الوطني خلال حقبة السبعينيات، وهو من عائلة رياضية قدساوية وبرز مع شقيقه سعود في خط الوسط، ووقفت الإصابة في طريقه، حيث أجبرته على الاعتزال في مهرجان كروي مع منتخب مصر عام 1983 وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
يقول بوحمد انه غير محظوظ بعدما داهمته الإصابات كثيرا وكانت أخطرها في مباراة القادسية والسالمية ضمن الدوري العام بعدما تعمد المدافع أحمد المكيمي إصابته من الخلف وتعرضت قدمه للكسر وتم نقله بسيارة النجدة للمستشفى لعدم وجود سيارة إسعاف، ويضيف: كانت أمنيتي أن أكون أحد عناصر المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1982 ولكن ابتعادي لفترة طويلة حرمني من اللعب في أكبر محفل كروي. ومن المشاركات الدولية التي شارك بها بوحمد دورة الألعاب الأولمبية في موسكو 1980، حيث كان قائدا للأزرق الذي قدم نتائج جيدة وتأهل للدور الثاني قبل أن يخرج أمام الاتحاد السوفييتي بصعوبة.
ويتذكر بوحمد نجوم القادسية الذين عاصرهم ويقول: كان فريقنا مرعب الفرق، وكان معي في خط الوسط المرحوم فاروق إبراهيم وشقيقي سعود وفي المقدمة جاسم يعقوب وفيصل الدخيل ونجوم آخرون وحققنا لقب الدوري والكأس أكثر من مرة، والمنافسة كانت شديدة مع الكويت والعربي وكنا نلعب بلا مقابل مادي ولكن كنا نلعب بروح عالية والمكافآت كانت لا تقارن بالمكافآت الحالية.
ومارس حمد بوحمد الغناء وهو لاعب، حيث سجل اوبريت رياضيا مع عدد من الفنانين، كما غنى أغنية رياضية خاصة بالمنتخب الوطني، وبعد اعتزاله اتجه للإعلام وأصبح معلقا في التلفزيون واستمر معلقا كرويا لفترة طويلة.