ذكرت وكالة بلومبيرغ أن صناديق الأسهم العالمية جذبت مبلغًا قياسيًا في أسبوع مزدحم، تضمن فوز جو بايدن في الانتخابات والنتائج الواعدة للقاح فيروس كورونا.
وأضافت صناديق الأسهم 44.5 مليار دولار في الأسبوع حتى 11 نوفمبر، سيطرت عليها التدفقات إلى الولايات المتحدة البالغة 32.5 مليار دولار، وفقًا لبيانات «بنك أوف أميركا» و«إي بي إف آر جلوبال».
وقادت الصناديق المتداولة في البورصة الإضافات، حيث جذبت 38.7 مليار دولار بينما ذهب الباقي إلى الصناديق المشتركة، وأظهرت دراسة نُشرت يوم الاثنين أن اللقاح الذي طورته شركتي فايزر وبيونتيك يحمي معظم الناس من «كورونا»، مما أدى إلى زيادة الشهية العالمية للمخاطر، كما كان انتصار بايدن مع احتمال انقسام الكونجرس كان إيجابياً أيضاً بالنسبة للمستثمرين الذين كانوا يخشون ضرائب أعلى على الشركات.
وغذت الحالة المزاجية القائمة على المخاطرة تناوبًا في القيمة والقطاعات الدورية في وقت سابق من هذا الأسبوع، في حين قادت التكنولوجيا والقطاعات الأخرى الأكثر دفاعية المكاسب في الأسبوع السابق وسط حالة عدم اليقين في الانتخابات الأمريكية.
وحصلت الأسهم الأميركية الكبيرة على 23.6 مليار دولار في الأسبوع حتى 11 نوفمبر، بينما شهدت أسهم النمو الأمريكية تدفقات واردة بقيمة 3.7 مليار دولار، مقارنة بـ 2.4 مليار دولار من حيث القيمة.
ومن بين القطاعات، كان التدفق التكنولوجي البالغ ملياري دولار هو الثاني عشر الأكبر على الإطلاق، في حين تمتعت القطاعات الدورية أيضًا بإضافات، حيث شهدت الطاقة أكبر تدفقات لها منذ أبريل 2015، كما أضافت البيانات المالية 1.3 مليار دولار، وهي أكبر نسبة في ستة أشهر.
