ذكرت مجلة ميد ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا لديها فرص للطاقة النظيفة تبلغ قيمتها 500 مليار دولار، بينما يبلغ إجمالي مشاريع الطاقة والمياه والهيدروجين المخطط لها وغير المرساة 486 مليار دولار.
وقالت المجلة ان مطوري المشاريع والمستثمرين في قطاع المرافق، بالإضافة إلى شركات المقاولات التي تنفذ المشاريع وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء في منطقة مينا، يدخلون الآن مرحلة نمو كبيرة فيما يتعلق بالمشروعات المحتمل طرحها في وقت وشيك.
ففي 18 الجاري، أطهرت الإحصاءات التي توصلت إليها مجلة ميد بروجكتس التي تتتبع نشاط المشاريع الإقليمية ان القيمة الإجمالية للمشاريع المحتملة في 15 سوقا من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبلغ 486 مليار دولار في مراحل مختلفة من التخطيط والدراسة والطرح والترسية.
وتستحوذ مشاريع توليد الطاقة التي تشمل محطات الطاقة النووية والحرارية والمتجددة على حوالي 55% من الإجمالي، بينما تمثل محطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي نسبة 10%، أما مشاريع الهيدروجين الأخضر بما في ذلك المحطات المتجددة ومرافق التحليل الكهربائي ووحدات تحويل المشتقات فتبلغ حصتها 35% المتبقية.
وتشمل هذه القيمة الاستثمارات المقدرة للمشاريع التي يتم طرحها باستخدام نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى مشاريع الهندسة والتوريد والبناء EPC.
وعلى المستوى القطري، تتصدر مصر القائمة بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 122 مليار دولار، حيث تمثل مشاريع الهيدروجين والأمونيا المخططة أكثر من ثلثي الإجمالي.
وتأتي المملكة العربية السـعــودية بـعــد مـصــر بمشروعات مخطط لها وغير مرساة بقيمة 95 مليار دولار، وخلافا لمصر، فإن توليد الطاقة يهيمن على مشاريع المملكة. وتمتلك عمان والمغرب، اللذان يخططان لمشاريع كبيرة في مضمار الهيدروجين الأخضر، ثالث ورابع أكبر أسواق المنطقة بمشاريع تبلغ قيمتها حوالي 60 مليار دولار و49 مليار دولار على التوالي. بينما تحتل الإمارات المرتبة الخامسة بمشاريع بقيمة 35 مليار دولار.
