5 أسباب وراء تعيين الأشخاص الهادئين في المناصب القيادية
ربما يخلط كثيرون بين صفتي الهدوء والخجل، إلا أن الصفتين مختلفتان عن بعضهما، فليس بالضرورة أن يكون الأشخاص الهادئون خجولين، بل على العكس يمكن أن يكونوا مبادرين، ولهم تأثير كبير على كل من حولهم
ولا يبذل القادة الهادئون قصارى جهدهم، من أجل الوصول إلى المناصب القيادية، وعادة ما يفوتون بعض الفرص المهمة، لاعتقادهم الخاطئ أن التحدث بصوت عالِ دليل على القوة، بينما التحدث بصوت منخفض دليل على ضعف الشخصية، إلا أن بعضًا من أعظم القادة في التاريخ كانوا أشخاصًا هادئين، بما في ذلك أبراهام لينكولن، وونستون تشرشل
ويمتلك الأشخاص الهادئون صفات تجعلهم في صدارة المرشحين للمناصب القيادية.. وفيما يلي أبرز 5 أسباب وراء تعيين الأشخاص الهادئين في المناصب القيادية:
1- التفكير الاستراتيجي
يتسم الأشخاص الهادئون بالتفكير الاستراتيجي، إذ إن بإمكانهم رؤية الصورة الكبيرة، وتقييم المواقف والأهداف بسهولة، كما أنهم يتجنبون الصراعات، ويتحكمون في عواطفهم، ويعرف القادة الهادئون أيضًا ما يريدون، وكيفية الحصول عليه، كما أنهم بارعون في تفويض المهام، ويعرفون كيف يتواصلون بشكل جيد مع الآخرين، ولا يخشون أو يخجلون من طلب المساعدة ممن حولهم
2- الإنصات للآخرين
ينصت القادة الهادئون للآخرين، ويجمعون المعلومات، ويفكرون في كل الاحتمالات والبدائل، ولا يتخذون قرارات متسرعة، بل يفكرون جيدًا لاختيار أفضل الحلول، كما يجعل القادة الهادئون من حولهم يركزون على المهمة التي يعملون عليها، ويدعمون أعضاء الفريق طوال الوقت، ويستمعون إلى مشكلاتهم ومقترحاتهم
3- عدم اختلاق الأعذار
لا يشكو القادة الهادئون من المشكلات، ولا يتجاهلونها أيضًا، فهم لا يجلسون في انتظار أن يقوم شخص آخر بحل المشكلات، لكنهم يبادرون بحلها، ويكونون قدوة ونموذجًا يُحتذى به لمن حولهم
4- القادة الهادئون لا يخشونإظهار مشاعرهم
لا يخشى القادة الهادئون إظهار مشاعرهم، فهم يعرفون أن إظهار المشاعر ليس ضعفًا، لكنه يظهر مدى انفتاح الشخص، وتقبله لأفكار الآخرين القابلة للتنفيذ
5- القادة يُصنعون ولا يولدون هكذا
الأشخاص لا يولدون قادة، لكنهم يصبحون هكذا من خلال التفاني، والتضحية، والتواضع الذي يجعلهم مستعدين للتعلم من الآخرين