11 روبوتًا و4 آلاف عامل.. صورة متكاملة من “خدمات الحرم الرمضانية”
تعتني المملكة العربية السعودية بضيوف وقاصدي الحرمين الشريفين وتوفر سبل الراحة لهم، فيما تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، على توفير العديد من الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق، وذلك للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة لهم
وتقوم الوكالة بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والوقائية والتشغيلية الهادفة إلى توفير بيئة صحية وآمنة تعين القاصدين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة، ومن هذه الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير والتعقيم وخدمات التنقل وخدمات الوكالة المقدمة على أبواب المسجد الحرام وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه بعدد (١٠) غسلات يوميًا عبر أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعاملة و130 ألف لتر من المطهرات و2500 لتر يوميًا من أجود أنواع المعطرات، وتستخدم الوكالة قرابة (35 ألف لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والسجاد، كما تم فرش البيت العتيق بـ(25000) سجادة، واستخدام (١١) روبوتاً ذكياً لتعقيم المسجد الحرام
وفي مجال سقيا ماء زمزم تواصل الوكالة جهودها الخاصة بأعمال السقيا؛ حيث تقوم بتوزيع أكثر من 2 مليون عبوة زمزم يومياً، وأكثر من (25000) حافظة ماء زمزم موزعة في أرجاء المسجد الحرام، وتشغيل 2500 مشربية بالتوسعة الشمالية الثالثة، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف للمعتمرين وتعقيم حقائب وحافظات العبوات والعربات، مع فحص أكثر من(٥٠) عينة عشوائية يومياً من مواقع مختلفة لماء زمزم المبارك داخل المسجد الحرام للتأكد من سلامته، وخلوه من أي شوائب
وأصدرت الوكالة (2000) تصريح لإفطار الصائمين داخل المسجد الحرام و(70) تصريحًا خاصًا بالساحات الخارجية بالمسجد الحرام
وعن آلات التنظيف، تستخدم الوكالة أكثر من (840) معدة وآلة لتطهير وتعقيم المسجد الحرام، كما تعمل على متابعة عمليات الوقاية البيئية ومكافحة العدوى من خلال تجهيز عدة فرق تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه، وتعقيم جميع الأسطح والأرضيات والسجاد
وعملت الوكالة على تجهيز(8000) عربة كهربائية وعادية لخدمة رواد البيت العتيق، منها (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية، مع تعقيم العربات قبل وبعد الاستخدام
كما وضعت الوكالة مراقبين على 150 بابًا من أبواب المسجد الحرام، لاستقبال المصلين والمعتمرين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، ومضاعفة الجهود من خلال توجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم ومنع مزاولة مهنة البيع في الساحات ومنع التدخين، ومتابعة المتسولين داخل الساحات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك تقوم على خدمة تنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة الزوار والمصلين
وفي جانب التوسعة السعودية الثالثة، قامت الوكالة بتزويدها بجميع الخدمات اللازمة من مشربيات ماء زمزم، وتكييف ودواليب للمصاحف ونظام صوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيئته، وتشغيل 8 دورات مياه بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين وكبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة، حيث يعمل منسوبو الوكالة على التعامل المباشر مع دخول وخروج المصلين والتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى المساحات المخصصة لأداء الصلوات والمحافظة على تنظيم المشايات والممرات بمشاركة الجهات ذات الاختصاص وفق الخطط المعدة مسبقاً لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية بكل يسر وسهولة
تأتي هذه الخدمات والجهود تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري