أعلنت كامكو إنفست، شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولا لصالح العملاء تعد من الأكبر حجما في المنطقة، عن بياناتها المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021، فقد حققت الشركة أرباحا صافية بلغت 1.5 مليون دينار (ربحية السهم 4.52 فلوس) مقابل خسائر بقيمة 4.6 ملايين دينار في نفس الفترة من 2020 (خسارة السهم 13.50 فلسا).
وقد ارتفع إجمالي الإيرادات ليبلغ 5.2 ملايين دينار (الربع الأول 2020: 400 ألف دينار) وبلغت ايرادات الرسوم والعمولات 3.4 ملايين دينار ما يمثل 65% من إجمالي الإيرادات.
ففي نهاية مارس 2021، بلغ إجمالي الأصول المدارة 4.02 مليارات دينار (13.3 مليار دولار) وواصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها. كما تم شراء عقارات مدرة للدخل في المملكة المتحدة بمبلغ 72.3 مليون جنيه إسترليني.
واستمر فريق إدارة أصول الحالات الخاصة في إجراء مفاوضات مع عدد من الأطراف لتنفيذ تخارجات نيابة عن العملاء.
كما تعمل فرق إدارة الأصول على طرح عدد من المنتجات والخدمات للعملاء من ضمنها أدوات الدخل الثابت مع تمويل والاستثمار في قطاع الشركات الناشئة والمبتكرة وغيرها.
ونجح فريق الاستثمارات المصرفية في لعب دور وكيل الدفع المالي الرئيسي لعملية استرداد سندات دين مساندة بقيمة 100 مليون دينار ومدير إصدار أسهم زيادة رأسمال شركة مدرجة في بورصة الكويت بالإضافة إلى دور مستشار الشراء الحصري لمجموعة في قطاع التأمين للاستحواذ على حصة 66% من احدى شركات التأمين غير المدرجة.
واستمر ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، في تقديم خدماته للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد في خدمات التداول الالكتروني. وتمكنت الشركة بنجاح من اجتياز اختبارات نظام التداول بصافي الالتزامات (خدمة الـ Netting) والتي ستوفر رافدا جديدا للإيرادات نتيجة زيادة السيولة في تداولات السوق. علاوة على ذلك، تمكنت كامكو إنفست من ترشيد قاعدة تكاليفها، حيث انخفضت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 31.6% في الربع الأول 2021 لتصل إلى 2.95 مليون دينار نتيجة لعدد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة لترشيد نفقاتها التشغيلية. كما خفضت الشركة إجمالي التزاماتها بمقدار 0.9 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 1.3%، لتصل إلى 64 مليون دينار في نهاية مارس 2021.
وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين بلغت 52.7 مليون دينار كما في 31 مارس 2021، بارتفاع بنسبة 5.3% مقارنة بنهاية ديسمبر 2020) وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB» وتصنيف قصير الاجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل كابيتال انتليجنس في آخر مراجعة لها في يونيو 2020.
وفي معرض حديثه عن النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي فيصل صرخوه: «ما زالت جائحة كورونا تلقي بظلالها على البيئة التشغيلية لجميع القطاعات إلا أننا استفدنا من الأداء الإيجابي للسوق وتمكنا من تحقيق الأرباح وتعزيز مركزنا المالي من خلال تعزيز أصولنا السائلة وتخفيض إجمالي التزاماتنا وترشيد المصاريف التشغيلية والأهم من ذلك الحفاظ على مستوى الدخل المتكرر القائم على الرسوم».