يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم ويؤثر على الحمل وصحة الجنين.. تعرفي على أسباب وأعراض سكري الحمل وطرق الوقاية
سكري الحمل مرض يتم تشخيصه للمرة الأولى خلال فترة الحمل، ويتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤثر على الحمل وصحة الجنين، وعادة ما تعود نسبة سكر الدم للمستوى الطبيعي بعد الولادة، لكن إن كانت الحامل مصابة بسكري الحمل، فيزداد خطر إصابتها بداء السكري من النوع الثاني، لهذا قد تحتاج الحامل للخضوع للاختبار لاكتشاف تغييرات مستوى سكر الدم في كثير من الأحيان، كما يمكن للأمهات الحوامل المساعدة في السيطرة على سكري الحمل عن طريق؛ تناوُل الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة، وإذا لزم الأمر، تناول الدواء. عن أسباب وأعرض سكري الحمل وطرق الوقاية يتحدث الدكتور عبد الحميد علام أستاذ أمراض النساء والولادة
أسباب سكري الحمل
ارتفاع نسبة السكر سبب للإصابة بسكري الحمل
ترجع إصابة المرأة بسكري الحمل نتيجة لارتفاع نسبة السكر في الدم خلال فترة الحمل، وترجع المشكلة إلى عدم استجابة الأنسولين جيداً، وهذا يعمل على زيادة مستويات السكر في جسم المرأة الحامل
وسبب ثانٍ وهو: ضعف مستويات الجلوكوز أثناء الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية، إضافة لإفراز المشيمة للهرمونات التي تعمل على توقف أداء هرمون الأنسولين في الدم خلال فترة الحمل.. وبالتالي زيادة نسبة السكر في الدم، والإصابة بسكري الحمل
وهناك زيادة الوزن.. وزيادة نسبة السوائل حول الجنين في رحم المرأة الحامل
وجود تاريخ عائلي لسكري الحمل.. التغذية غير الصحية خلال فترتي ما قبل وأثناء الحمل
أعراض سكري الحمل
الشعور بالعطش الزائد عن اللزوم
الشعور بالإرهاق الشديد والإعياء
زيادة التبول وبالأخص في فترة الليل
الإصابة بالالتهابات مثل التهابات البول، والتهابات الجلد، والتهابات المهبل، وغيرها
الاضطرابات في الرؤية..جفاف الفم
مضاعفات سكري الحمل
الإصابة بالسكري من النوع الثاني
إصابة الأم بالسكري من النوع الثاني
الإصابة بالمشكلات في التنفس لدى الطفل
إصابة الطفل بالأمراض الصحية المختلفة مثل أمراض القلب
الشعور بالدوار والقيء المتكرر
إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم
طرق العلاج والوقاية
السيطرة على الوزن.. إحدى طرق العلاج
يمكن للمرأة الحامل أن تعالج من سكري الحمل، وتقي نفسها وجنينها من خطر الإصابة بسكري الحمل عن طريق اتباع بعض الخطوات المهمة
ممارسة التمارين الرياضية يومياً، وأقلها رياضة المشي
الحرص على تناول وجبات صغيرة مرة كل ساعتين تقريباً، وعدم الاعتماد على الوجبات الرئيسية فقط
تجنب تناول الفواكه والخضروات الغنية بالسكريات، والأطعمة والمشروبات السكرية، وتجنب تناول الأطعمة المالحة بإفراط
اتباع النظام الغذائي الصحي، وتناول الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية الكربوهيدرات
تجنب التدخين وتناول الحلويات، مع السيطرة على الوزن، والحفاظ على الوزن المثالي، وتناول البسكويت المملح عند الشعور بدوار
عوامل تزيد من خطر إصابة المرأة بسكري الحمل
البدانة قبل الحمل وبعده تزيد من خطر الإصابة
أول الأسباب.. البدانة قبل الحمل أو أثناء الحمل.. بحيث يكون وزنها يفوق الوزن المثالي لجسمها بنسبة 20بالمائة أو أكثر
الإصابة بمرض السكري في تاريخ العائلة؛ إصابة الأبوين أو الأشقاء بمرض السكري
تجاوز المرأة سنّ الـ25 سنة
إنجاب طفل وزنه أكثر من تسعة أرطال سابقاً (4.1 كيلوغرام)
إصابة المرأة بسكري الحمل خلال فترة حمل سابقة
تشخيص إصابة المرأة بحالة مُقدمات السكري
إصابة المرأة بمتلازمة تعدد التكيسات في المبيض
تعرّفي إلى المزيد: هل من الآمن تناول البيتزا أثناء الحمل؟
طرق التعايُش مع سكري الحمل
ممارسة الرياضة للتعايش مع سكري الحمل ضرورة
مراقبة مُستويات السكر في الدم
اتباع الإرشادات الغذائية بحسب تعليمات الطبيب أو أخصائي التغذية
ممارسة التمارين الرياضية
أخذ الأنسولين عند الضرورة
النظام الغذائي.. للحامل المصابة بسكري الحمل
خضروات وفواكه تحتوي على فيتامينات ومعادن
تناول ثلاث وجبات طعام صغيرة ووجبتين أو ثلاث وجبات خفيفة في أوقاتٍ منتظمة يومياً، بشرط عدم تفويت أي من الوجبات الصغيرة أو الخفيفة
تناول كمية أقلّ من الكربوهيدرات في وجبة الفطور بالمقارنة مع الوجبات الأخرى، ففي الصباح، تكون مقاومة الأنسولين أقوى، مع تناول كمية مُحدّدة وثابتة من الكربوهيدرات في كل وجبة ووجبة خفيفة
إذا كانت المرأة الحامِل تُعاني من الوِحام فعليها، أكل قطعة أو قطعتين من المقرمشات أو الحبوب أو البسكويت المُملح قبل النهوض من السرير، وتناول وجبات صغيرة متكررة طوال اليوم مع تجنب الأطعمة الدَسِمة والمقلية
أما إذا كانت المرأة تأخذ الأنسولين وتُعاني من الوِحام، فعليها معرفة كيفية مُعالجة نقص السكر في الدم، واختيار الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخُبز المصنوع من الحبوب الكامِلة، والحبوب والمعكرونة والأرز والفواكه والخضروات
تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية أقلّ من السكر والدهون، مع شرب ثمانية أكواب أو (1.89 لتر) على الأقل من السوائل يومياً، وشرب ثمانية أكواب أو (1.89 لتر) على الأقل من السوائل يومياً
تناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن في الغذاء اليومي، ويُمكن للمرأة الحامل التحدث مع الطبيب عن تناول فيتامينات ما قبل الولادة والمُكمّلات المعدنية اللازمة؛ لتوفير احتياجات الحمل الغذائية