واشنطن تتجه إلى تعزيز إنتاجها من صواريخ “ستينجر” و”جافلين”
قال المسؤول عن اللوجستيات والتكنولوجيا بالجيش الأميركي، دوج بوش، الجمعة، إن الولايات المتحدة قد تعزز إنتاجها من أنظمة الصواريخ “ستينجر” و”جافلين” المضادة للطائرات والدبابات، ما يسمح بإعادة تعبئة ترساناتها بعد إرسال الآلاف منها إلى أوروبا الشرقية لدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي
ووفقاً لموقع “ديفينس نيوز”، قال بوش إن “تعزيز هذه الأسلحة يُمثل فرصة للجيش الأميركي للمضي قدماً بشكل سريع، وأعتقد أننا قادرون على تحديث مخزوننا منها بالطريقة التي يريدها منّا الكونجرس”
وأشار الموقع الأميركي، إلى أن تسريع إنتاج الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات أو زيادته يتطلب النظر للكثير من الاعتبارات، بما في ذلك المعدّات المساعدة اللازمة، والاحتياجات الميدانية، والمخاوف المتعلقة بسلاسل التوريد، وهي المشاكل التي أشار بوش إلى أنه “يتم النظر فيها حالياً”
وتابع المسؤول الأميركي: “لقد قدّم الكونجرس مبلغاً كبيراً من المال لمساعدتنا على تحديث مخزوننا، وهو ما نُقدره كثيراً، ونحن على وشك الاستعداد لإبلاغه بخطواتنا الأولى في هذا الاتجاه”
“مطلب أوكراني”
وكان الكونجرس أقرّ في وقت سابق الشهر الجاري، حزمة التمويل الحكومي للسنة المالية 2022 البالغة 1.5 تريليون دولار أميركي، والتي تضمنت 728 مليار دولار للأمن القومي، كما تم تخصيص 13.6 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، منها 3 مليارات لتزويد الحكومة المحاصرة في كييف بأسلحة جديدة مثل “جافلين”
وأدّى حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وغزوها لكييف أواخر فبراير الماضي، والحرب المستمرة هناك، إلى تسليط الضوء على صواريخ “ستينجر” و”جافلين” التي سعى المسؤولون الأوكرانيون مراراً وتكراراً للحصول عليها، إذ يقولون إنها ستمنح بلادهم اليد العليا في ساحة المعركة
وأشار بوش، المسؤول عن عمليات الاقتناء والخدمات اللوجيستية، إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا أثبتت للجميع أهمية الخدمات اللوجستية
وأضاف في تصريحات لـ”ديفينس نيوز”، أن ما تقدمه الولايات المتحدة للقوات المشتركة هو “القدرة اللوجستية واسعة النطاق”، متابعاً: “صحيح أننا نعتبر هذه القدرة أمراً مفروغاً منه إلى حد ما، وذلك لأن الجيش الأميركي بارع فيها، لكنها لا تتوفر من تلقاء نفسها”