أظهرت دراسة بريطانية ان أكثر من مليون شركة بريطانية تستخدم ثلاثة ملايين موظف يمكن ان تنتقل الى 4 أيام عمل في الاسبوع بعد انتهاء أزمة كوفيد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» ان استطلاعا أجرته مؤسسة «بي ذي بيزنس» الخيرية توصل الى ان 18% من الشركات تدرس الفكرة في مسعى لتعزيز انتاجية الموظفين.
وفي الوقت ذاته، أفادت مؤسسة «أوتونومي» للأبحاث بأن 5% من الشركات المتوسطة والصغيرة (نحو 300.000 شركة) تبنت هذا النظام بالفعل.
ويتزامن هذا المنحى مع ابلاغ شركة «بي دبليو سي» لموظفيها البالغ عددهم 22.000 بأن بإمكانهم اذا رغبوا تمضية نحو نصف ساعات عملهم في المنزل وان ينهوا مناوباتهم في وقت مبكر أيام الجمعة خلال فصل الصيف.
وأوضح مدير الأبحاث في «أوتونومي» ان كل الدلائل تفيد بأن الانتقال الى اسبوع عمل من أربعة أيام هو تطور ناجح لأرباب العمل وللعاملين، مضيفا ان ذلك «سيحقق فوائد كبيرة لصحة العاملين العقلية مما سينعكس على أداء الشركة».
ونقلت الصحيفة عن جو رايل الناشط في حملة «الأسبوع 4 أيام» قوله انه «مثلما تحقق قبل نحو قرن من الزمن الانتصار في الدعوة الى الحصول على عطلة نهاية الأسبوع وعلى 40 ساعة عمل في الاسبوع فقد حان الوقت الآن للحصول على 32 ساعة أو 4 أيام عمل في الأسبوع للجميع».
وأضاف ان جائحة كوفيد أدت عمليا الى القضاء على نمط العمل من التاسعة الى الخامسة 5 أيام في الأسبوع.