هجمات بطائرات مسيّرة في منطقة بيلغورود الروسية وعملية لمكافحة «الإرهاب»
استهدفت عدة هجمات بمسيّرات ليل الاثنين الثلاثاء منازل ومبنى إداري في منطقة بيلغورود الروسية التي استُهدفت بتوغل نفّذه مسلّحون من أوكرانيا، وفق ما ذكر حاكم المنطقة، مشيرا إلى «تواصل» عملية لمكافحة «الإرهاب».
وأفاد حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على «تلغرام» أن هذه الهجمات التي وقعت في غريفورون، عاصمة منطقة تحمل الاسم ذاته، وقرية بوريسوفكا، لم تتسبب بسقوط ضحايا.
وأضاف أن «عملية التطهير التي تقوم بها وزارة الدفاع وقوات الأمن متواصلة» في غريفورون في منطقة بيلغورود، مشيرا الى ان «قوات الأمن تقوم بكل ما هو ضروري».
وكانت السلطات الروسية أعلنت ان مجموعة مسلحة «تخريبية» دخلت الاثنين منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، ما دفعها الى إعلان نظام «لمكافحة الارهاب» واجلاء المدنيين في محاولة لصد هذا الهجوم الجديد على اراضيها.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل «مخرّبين» من أوكرانيا، معتبراً أنّ الهجوم يهدف إلى «تحويل الانتباه» عن احتلال باخموت الذي تبنّته موسكو.
وأضاف دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية «أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيديرالي وحرس الحدود الرئيس…، يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها».
لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك قال عبر تويتر «أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك».
وفي وقت لاحق، أدرجت روسيا منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا ضمن «النظام القانوني لمنطقة عمليات لمكافحة الارهاب»، وفق ما اعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف الاثنين.