أكدت «القيثارة» نوال الكويتية أن انتشار فيروس «كورونا» كان السبب في تأخير تنفيذ ألبومها الجديد المنتظر، وقالت: «الألبوم لازم يستوي على نار هادئة» فما بالكم بالظروف الصحية التي نمر بها حاليا، الله يعديها على خير وتزول هذه الغمة عن العالم، فالأزمة أثرت في نفسيا، خصوصا بالأشهر الأولى، الناس مريضة وتموت وحظر، «والموسيقى تبي يكون الإنسان مرتاح لكي يبدع أكثر».
وتابعت نوال: اخترنا حتى الآن 9 أغان منتقاة بعناية لضمها للألبوم، كما توجد فيه مفاجأة لجمهوري، لافتة الى أنها تتعاون من خلاله مع الأسماء الأساسية التي تعمل معها دائما مثل زوجها الملحن مشعل العروج والملحن ناصر الصالح والشاعر تركي والشاعر خالد العوضي، بالإضافة الى ألحان رابح صقر وعبادي الجوهر وطلال سلامة وشباب جدد.
وعن أكثر موقف صعب مر عليها أثناء تجهيزها لألبومها الأخير «الحنين»، ردت: وقت تنفيذ الألبوم كان عندي التزامات كثيرة، حيث كنت أسجل آخر الأغنيات مع الموسيقار ياسر إبراهيم، ووقتها سافرت الى السعودية للمشاركة في ليلة الشاعر بدر بن عبدالمحسن، ورجعت الى الكويت في نفس اليوم وذهبت مباشرة الى الاستديو وسجلت أغنية «ما تسوى غلا»، ومنه الى المسرح لعمل بروفات حفلي في الكويت، مستدركة: «التعب يهون لما أشوف الجمهور راضي ومبسوط»، لكنني كنت خائفة إن صوتي «يروح» من التعب وما أقدر أغني بالصورة المطلوبة، كاشفة عن انها قبل الغناء في أي حفل تشرب «بابونج»، كما تحرص على أن تنام جيدا، مشيرة الى أنها تقوي صوتها بالتدريب على الغناء الأوبرالي مع الفنانة أماني الحجي.
وحول الغناء باللهجة المصرية، قالت نوال في لقاء «لايف» عبر «إنستغرام»: سأغني باللهجة المصرية أو أي لهجة عربية أخرى اذا جاءني العمل المناسب الذي يلمس مشاعري وأحبه، مكملة: الأغنية التي يوجد فيها طرب وفن وكلمة حلوة تفرض نفسها بغض النظر عن جنسيتها، وأنا سويت مؤخرا أغنية باللهجة اللبنانية من حبي للبنان وأهلها، مشيرة في سياق آخر الى أنها لم تصور «سناب شات» حتى الآن لأنها لا تحب الكاميرا، وأوضحت: «شنو تبون أصور بسناب؟ انا لي 37 سنة في المجال الفني، الا أنني حتى الآن لا أعرف كيف أتعامل مع الكاميرا»، واعدة بتصوير «سنابات» عند طرح ألبومها الجديد.
وأشارت «القيثارة» نوال الى أنها حصلت على لقاح فيروس كورونا، داعية الناس الى أخذه من أجل سلامتهم، وقالت: نحن نعيش في أمر واقع، وتعبنا من الوباء لذا لابد أن نأخذ اللقاح ونلتزم بالكمامات لنساعد في حماية المجتمع كله، مؤكدة أن الكويت من أولى الدول في العناية والاهتمام بشعبها والمقيمين على أرضها.
