محليات

نواب في وفاة الرمز أحمد الخطيب: حمل الأمانة بإخلاص ل الكويت الساكنة فؤاده

قدم نواب العزاء بوفاة الرمز الوطني النائب السابق أحمد الخطيب، مستذكرين دوره الفاعل في محاربة الفساد ومشاركته في وضع الدستور في العام 1962

وقال النائب مهلهل المضف: فقدت الكويت العم الدكتور أحمد الخطيب رحمه الله الذي يمثل رمز الديموقراطية، الطبيب الإنسان الباقي بإنجازاته وفضله الكبير والفعال في الحياة السياسية والديموقراطية، تعازينا إلى الكويتيين جميعاً والى أسرته وطلبته ومحبيه، سنستمر على نهجه ونهج المؤسسين بتحقيق جميع طموحات الشعب

وقدم النائب الدكتور محمد الحويلة العزاء للكويت ولأسرة الفقيد الرمز الوطني، مؤكداً انه برحيل الخطي رحل اليوم جزء من تاريخ الكويت، وترك خلفه بصمات ثابته في العمل الوطني والسياسي والبرلماني، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان

وترحم النائب أسامه المناور على الفقيد لافتا إلى أنه لم يكن على هامش الأحداث وإنما فاعل ومؤثر وصانع لها

وقال النائب مرزوق الخليفة: رحم الله الدكتور أحمد الخطيب… رحل تاركاً مسيرة نضال من أجل الكويت وأهلها ودستورها… وكفاح من أجل القضايا الوطنية والعربية التي دافع عنها بشرف وكرامة

واعتبر النائب الدكتور حسن جوهر: أحمد الخطيب مدرسة وطنية بكل معانيها.. كفيت ووفيت للكويت.. وصنعت تاريخاً لن ينسى.. وفقدك بحجم عطائك الكبير.. رحمك الله يا رمز الدستور ودولة القانون

وأكد النائب الدكتور عبدالكريم الكندري أن الخطيب كان من أول المدافعين عن استقالتنا من مجلس 2013 اعتراضاً على شطب استجوابنا لرئيس الحكومة السابق

وأكد النائب عبدالله المضف: أن العمل الوطني فقد رائداً من رواده وفقدت الديموقراطية سياسياً فريداً أرسى دعائمها، وفقد الدستور آخر المؤسسين الذين صاغوا مقاصده قبل مواده.

وقال النائب مهند الساير: وداعاً لمن احتضن الوطن وشعبه ودستوره، وداعاً للرمز والقائد والمعلم

ورثى النائب ثامر السويط الخطيب: نعزي أنفسنا والشعب الكويتي والأمة العربية بوفاة الدكتور الخطيب ، الرمز السياسي الوطني والعربي الذي تعلمنا من مسيرته الثبات والصلابة وحب الوطن والإيمان بقوته وحقه في العدالة والمساواة، مشددا على أن إرث الراحل سيبقى منارة تهتدي بها الأجيال وتتعلم منها

وقال النائب خالد المونس: برحيل الخطيب خسرت الكويت أحد عظماء رجالاتها الأوائل بالمجلس التأسيسي وواحد ممن ساهموا في صياغة دستور 62، مؤكدا أنه كان مدرسة وطنية وقامة عالية بحسن الخلق والحكمة وصبره اللامتناهي

واكد النائب شعيب المويزري: أن الخطيب ترك سيرةً عطرة وذكرى طيبه بروح نقيه اليوم فارقنا العم أحمد الخطيب، الذي عرفناه متواضعاً وهادئاً وحكيماً ومبتسما مهما كانت صعوبة الاوضاع والظروف، حمل الأمانة بإخلاص للكويت التي سكنت جوفه وملأت فؤاده

وقال النائب الدكتور بدر الملا: الدروس الوطنية والاخلاقية التي قدمها العم الدكتور احمد الخطيب في ثبات الموقف الوطني ونظافة اليد ستبقى عالقة بأذهان أهل الكويت وكسب احترام خصومه قبل اصدقائه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى