نتائج واعدة لدواء مضاد لـ«كورونا» وشكوك جديدة حول فعالية ( أسترازينيكا )
قالت الإمارات، التي تجري واحدة من أسرع حملات تطعيم الوقاية من «كوفيد ـ 19» على مستوى العالم، إنه يتعين على العاملين بالقطاع الخاص في خمسة أنشطة تجارية ولم يتلقوا التطعيم إجراء مسحة الأنف PCR كل 14 يوما، وذلك في محاولة للتشجيع على التطعيم.
وقالت وزارة الموارد البشرية والتوطين إنه اعتبارا من 28 الجاري يتعين على العاملين في «الفنادق والمطاعم والنقل والصحة فضلا عن الأنشطة الاجتماعية والشخصية الخاصة بالمصابغ وصالونات التجميل والحلاقين» إجراء الفحص كل أسبوعين.
في غضون ذلك، كشفت مجموعة الأدوية السويسرية «روش» أمس عن نتائج تجارب سريرية واعدة لمزيج تجريبي من العلاج يجمع بين عقاري «كاسيريفيماب» و«إنديفيماب» بالتعاون مع المختبر الأميركي «ريجينيرن» للمرضى الذين يعالجون في منازلهم.
وقالت المجموعة السويسرية في بيان إن البيانات الواردة في دراسة للمرحلة الثالثة من التجارب أظهرت انخفاضا بنسبة 70% في حالات الاستشفاء أو الوفيات بين المرضى الذين اصيبوا بالوباء ولم يحتاجوا إلى دخول المستشفى.
وأوضحت «روش» أن البيانات أظهرت أيضا انخفاضا في مدة الأعراض بمقدار أربعة أيام، من 14 يوما إلى 10 أيام.
في المقابل، وفي انتكاسة جديدة للقاح «استرازينيكا»، شكك المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأميركي، الذي يديره الخبير المعروف انتوني فاوتشي، بمستوى الفعالية الذي أعلنته شركة استرازينيكا للقاحها المضاد لـ«كوفيد ـ 19».
وأعلن المعهد أن الشركة ربما استخدمت بيانات «قديمة» ربما تعود الى ما قبل 17 فبراير، خلال تجاربها السريرية في الولايات المتحدة على اللقاح، والذي اعلنت بموجبه ان لقاحها فعال بنسبة 80%.
إلى ذلك، أحيت بريطانيا أمس ذكرى ضحايا الوباء بعد عام على فرض أول إغلاق في البلاد. وعند تمام الساعة 12.00 بتوقيت غرينتش لزمت البلاد دقيقة صمت لإحياء هذه الذكرى الحزينة وتكريم «ملايين المنكوبين» حول العالم.
وتوقفت الأعمال والحركة في البرلمان وأمام المستشفيات وفي أماكن أخرى تحية لذكرى 126 ألف شخص توفوا بسبب الوباء والطواقم الطبية في المقام الأول.
وقالت الملكة إليزابيث الثانية في رسالتها «فيما نتطلع الى مستقبل أكثر إشراقا معا، نتوقف اليوم لنتأمل الحزن والخسارة التي لايزال يشعر بها الكثير من الأشخاص والعائلات، ولنعرب عن تقديرنا للخدمات الهائلة التي أداها الأشخاص الذين قدموا لنا الدعم طوال السنة الماضية».
وأما بالنسبة للألمان، فصدر القرار فجر أمس، إذ سيمضون عطلة عيد الفصح في الإغلاق في مواجهة «وباء جديد» ناجم عن النسخة المتحورة البريطانية لفيروس كورونا تعتبر أكثر فتكا وعدوى.