من المرجّح أن تشهد أسعار العقار في مصر خلال العام الحالي زيادةً تصل إلى 10%، بسبب ارتفاع سعر حديد التسليح بشكلٍ أساسي #اقتصاد_الشرق
من المرجّح أن تشهد أسعار العقار في مصر خلال العام الحالي زيادةً تصل إلى 10%، بسبب ارتفاع سعر حديد التسليح بشكلٍ أساسي، الأمر المرشّح لمزيد من التفاقم بفعل الأزمة الروسية الأوكرانية، بحسب عقاريين لـ”الشرق”
يتوجس المطوّرون في السوق المصرية من ارتفاعٍ أكبر لأسـعار حدید التسلیح، والتي زادت مـنذ مـطلع مارس بأكثر مـن 13%. ويُتوقّع أن تؤدي مـعدلات التضخـم المتصاعدة لأسـعار مـواد الـبناء لـزیـادةٍ إضافية في أسـعار الـعقارات خـلال 2022، بعد القفزة التي شهدتها العام الماضي، مما يعزز المخاوف المتعلقة بتأثير كل ذلك على القدرة الشرائية للراغبين بامتلاك المساكن، وبالتالي؛ على حركة الطلب على الوحدات العقارية
تجاوزت الـزیـادات الأخـیرة لـسعر طـن حـدیـد التسـلیح فـي مـصر 2000 جـنیه، مما يمثل ارتفاعاً بنسبة 13.3% منذ بداية مارس. ويرى عقاريون أنَّ ذلك يرتبط بالـمقام الأول بـاضـطراب أسـواق “الـبیلیت” عـالـمیاً، وھـو الـمادة الـخام للحـدیـد، والـتي زادت أسـعارھـا فـي أعـقاب الـنزاع بـین روسـیا وأوكـرانـیا
لكن، في المقابل، اسـتقرت محـلیاً أسعار الأسمنت بفعل وفرة المعروض في الأسواق
توقَّع استطلاع أجرته “الشرق” شمل 12 شركة عقارية مصرية أن تزيد أسعار العقارات بين 15 و20% خلال العام المقبل، وسط موجة تضخم عالمية، وارتفاع أسعار مواد البناء