الصحة

منها الحدّ من مخاطر سرطان الثدي والمساعدة على التخسيس.. تعرفي على فوائد بذرة الكتان

تأتي بذور الكتان من الكتان (Linum Usitatissimum)، وهو نبات موطنه أوراسيا، هذه البذور الصغيرة محمّلة بالفوائد الصحية التي تقي الجسم من العديد من الأمراض؛ نظراً لاحتوائها على العديد من المواد الأساسية للجسم؛ وفقاً لاختصاصية التغذية Aurore Lavergnat

إليكِ فوائدَ بذرة الكتان ومحتواها، في الآتي:

محتوى بذرة الكتان

تحتوي بذور الكتان على عناصر هامّة للصحة، وهي كالآتي:

– أوميغا 3: “لا يتم تصنيع هذه الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم؛ لذلك يجب توفيرها عن طريق الطعام، ونحن لا نأكل ما يكفي منها، مع ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان يومياً، لدينا 100% من الكمية الغذائية الموصى بها من أوميغا 3”

– الألياف: بذور الكتان غنية بالألياف، تحتوي على 30 جراماً لكل 100 جرام، هذه هي كل الاحتياجات اليومية

– قشور: “هذه هي فيتو-أستروجين تحاكي الإستروجين الطبيعي، كما تشرح اختصاصية التغذية، بذور الكتان غنية جداً، ومع ذلك؛ فإنّ القشور تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي”

– فيتامين بي 9 (حمض الفوليك): تحتوي بذور الكتان على 93.7 ميكروجرامات من فيتامين بي 9 لكل 100 جرام، الاحتياجات اليومية 300 ميكروجرام للكبار، و 400 ميكروجرام للحوامل

– السيلينيوم: هو مضادّ للأكسدة، يتوفر 28 ميكروجراماً لكل 100 جرام في بذور الكتان، في حين أن الاحتياج اليومي 60 ميكروجراماً

– الكالسيوم: توفر بذور الكتان 228 مجم من الكالسيوم لكل 100 جرام، في حين أن الاحتياج اليومي 1000 مجم

– المغنيسيوم: تحتوي بذور الكتان على 372 مجم لكل 100 جرام، والحصة اليومية الموصى بها هي 6 مجم لكل كيلو من الوزن

– المنغنيز: تحتوي بذور الكتان على 2.48 مجم/ 100 جرام من مضادات الأكسدة، الحصة اليومية الموصى بها هي بين 1 و2.5 مجم

– الحديد: تحتوي بذور الكتان على 10.2 مجم من الحديد لكل 100 جرام، الاحتياجات اليومية هي 9 مجم للبالغين والأمهات المرضعات والنساء بعد سن اليأس، وهي تزيد إلى 16 ملغ للنساء في فترة الحيض، و25 مجم للنساء الحوامل.. “كوني حذرة، تحذر اختصاصية التغذية؛ فهو من الحديد غير الهيم، وأقل امتصاصاً من الحديد الهيم”

فوائد بذرة الكتان الصحية

بذور الكتان غنية بالأوميغا 3، التي تحمي القلب

نظراً لغنى محتواها، تتمتع بذرة الكتان بفوائد كبيرة للصحة، لعل أبرزها:

– علاج الإمساك: تحتوي بذور الكتان على كل من الألياف القابلة للذوبان، التي تنتفخ عند ملامستها للماء في الجسم، وتشكل الصمغ، كما توضح Aurore Lavergnat، والألياف غير القابلة للذوبان التي لا يهضمها الجسم، بالتالي يكون لها تأثير مفيد على العبور

يمكنك عمل علاج بذور الكتان لمدة 4، 5 إلى 6 أيام حتى يتم تنظيم العبور، لمعرفة فعالية بذور الكتان، يستغرق الأمر من 24 إلى 48 ساعة

– فوائد للتخسيس: “بذور الكتان تعزز البطن المسطح وتحدُّ من انتفاخ البطن”، كما تقول اختصاصية التغذية، تتكون من دهون جيدة، يمكن أن تسهل فقدان الوزن بشرط أن تكون مدمجة في نظام غذائي متوازن، لكن لا تقلقي؛ حتى ولو كانت توفر 534 سعرة حرارية لكل 100 جرام

– الحدّ من مخاطر سرطان الثدي: تقول الاختصاصية: “بذور الكتان غنية بالقشور، وتقلل هذه الفيتوأستروجين من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة عند النساء بعد سن اليأس”

– لصحة القلب والأوعية: “تحتوي بذور الكتان على الفيتوستيرول المضادّة للأكسدة، هذه تساعد على خفض الكوليسترول السيئ وضغط الدم، من دون أن ننسى أيضاً أوميغا 3 التي تقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية، مثل: النوبات القلبية، على سبيل المثال”

– لصحة الحوامل: توضح الاختصاصية Aurore Lavergnat أن “بذور الكتان توفر كمية كبيرة من فيتامين B9، أو حمض الفوليك، الضروري للنساء الحوامل؛ حتى بمجرد التخطيط للحمل، هذا الفيتامين مهم للحدّ من مخاطر تشوهات الجهاز العصبي لدى الجنين، كما أنه ضروري لنمو دماغ الطفل المستقبلي”

– للنباتيين: “توفر بذور الكتان الحديد؛ حتى لو كان نباتياً ولا يمتصه الجسم جيداً، كما أنها ذات قيمة عالية لمحتواها من البروتين، حوالي 23 جراماً لكل 100 جرام”

– لمكافحة الشيخوخة: تقول اختصاصية التغذية: “بفضل الدهون الجيدة – أوميغا 3 – بذور الكتان تعزز تجديد الخلايا”

تابعي المزيد: أمراض القلب.. 5 أشياء تجب معرفتها عن “اختبار الجهد”

مخاطر بذور الكتان

هناك بعض الموانع لاستخدام بذور الكتان، وهي:

– في حالة القولون العصبي

– في حالة الرتج المعوي

– في حالة انسداد الأمعاء

– في حالة تناول دواء معين؛ لأنّ بذور الكتان تمتص الجزيئيات؛ مما يقلل من فاعلية الدواء، تذكري أن تستهلكي بذور الكتان قبل ساعتين على الأقل من تناول الدواء

– بذور الكتان غير مناسبة للأطفال دون سن الثالثة، لدى الصغار، يجب ألا تتجاوز 1 ملعقة صغيرة في اليوم، ولدى المراهقين 1 ملعقة كبيرة

– لا ينصح بها في حالة سرطان الثدي والمبيض والرحم والأورام الليفية الرحمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى