( مناوشة ) بحرية إيرانية ـ أميركية في الخليج واتفاق على تسريع مفاوضات فيينا
تزامنا مع استئناف المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي الايراني المفترض انها تحقق تقدما في فيينا ، كشفت الجيش الأميركي عن وقوع أول مناوشة بحرية بين سفن إيرانية وأميركية هذا العام.
وأعلن الاسطول الخامس الأميركي اقتراب قطع بحرية تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بشكل «عدواني» من سفينتين أميركيتين في مياه الخليج.
وأوضح الاسطول الخامس، في بيان، أن سفينة وثلاثة زوارق هجومية سريعة إيرانية اقتربت من السفينتين الأميركيتين اللتين كانتا تقومان بدوريات أمنية روتينية في 2 الجاري.
وقال البيان إن المسافة التي اقتربت بها السفينة الإيرانية من السفينتين الأميركيتين وبلغت نحو 65 مترا كانت «غير ضرورية»، ما اضطر إحدى السفينتين للقيام بمناورة لتفادي الاصطدام وإطلاق خمس طلقات تحذيرية.
من جهتها، قالت صحيفة «وول ستريت» أن زوارق حربية إيرانية «طوقت سفينتين حربيتين أميركيتين» في الخليج مطلع أبريل، وبالتزامن استؤنفت في فيينا أمس جلسة ثالثة من المفاوضات لمحاولة إنقاذ الاتفاق حول برنامج إيران النووي، وقال ديبلوماسيون إن أطراف المحادثات اتفقت أمس على تسريع الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.
وقال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر، «أثبتت المناقشات أن المشاركين يسترشدون بهدف واحد هو الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي في شكله الأصلي. تقرر تسريع العملية».
ويوجد وفد أميركي في موقع آخر منفصل في فيينا، ما يمكن الممثلين عن القوى الخمس من التنقل بين الجانبين وذلك بسبب رفض إيران خوض محادثات مباشرة، ويقوم فريق مفاوض الاتحاد الأوروبي انريكي مورا بجولة من الديبلوماسية المكوكية بين الطرفين.
وقال بيان صادر عن الخارجية الإيرانية «خلال الاجتماع قرر المشاركون تسريع عملية التفاوض».
وقال المفاوض الصيني وانغ كون للصحافيين «نرى تسجيل بعض التقدم الهام في حين نرى أيضا اختلافات أساسية لاتزال ماثلة عند هذا المنعطف الخطير».