حققت بورصة الكويت مكاسب كبيرة خلال تعاملات شهر أبريل المنتهية جلساته امس، إذ أضافت لمكاسبها السوقية 1.98 مليار ليصل الإجمالي إلى 35.6 مليار دينار ارتفاعا من 33.62 مليار دينار بنهاية مارس الماضي، وأنهت البورصة تعاملات الشهر على ارتفاع جماعي للمؤشرات على وقع استمرار العمليات الشرائية لعدد من الأسهم القيادية، خاصة أجيليتي والأسهم المرتبطة بها في الأسبوع الأخير من تعاملات الشهر.
وجاء ذلك بعد إعلان الشركة عن توقيع اتفاقية بيع مع شركة «دي إس في بانالبينا» ومقرها الدنمارك، لكامل نشاطها في الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة (GIL) إلى شركة «دي أس في» بقيمة تقدر بـ 4.2 مليارات دولار (بما يعادل 1.3 مليار دينار)، وهو ما أدى إلى حالة من التفاؤل عمت أرجاء السوق وعلى إثرها زادت تدفقات السيولة بشكل لافت.
كما شهدت الأسهم المتوسطة والصغيرة نشاطا كبيرا على مدار تعاملات الشهر، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي لأكثر من 5000 نقطة باستقراره مع نهاية تعاملات الشهر عند 5127 نقطة.
وكان لافتا ان توجه البورصة شرائي خلال تعاملات أبريل حتى مع قدوم شهر رمضان المبارك، حيث استمرت تدفقات السيولة على ذات الوتيرة قبل بدء شهر الصيام، وارتفعت بشكل ملحوظ منذ إعلان صفقة أجيليتي حتى وصلت إلى قرابة 83 مليون دينار في جلسة امس الختامية للشهر، وبلغت المحصلة الشهرية للسيولة 1.1 مليار دينار بارتفاع 10% مقارنة بمليار دينار في مارس الماضي.
وارتفعت أحجام التداول خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 200%، إذ بلغت كميات الأسهم المتداولة 7.5 مليارات سهم ارتفاعا من 2.5 مليار سهم خلال تعاملات مارس الماضي، وأنهت البورصة تعاملات شهر أبريل على ارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول مكاسب بنسبة 4.7% بإضافة 299 نقطة للمكاسب السابقة، ليصل إلى 6623 نقطة ارتفاعا من 6324 نقطة النهاية مارس الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة 9.3% محققا 440 نقطة ارتفاعا ليصل إلى 5127 نقطة من 4687 نقاط الشهر الماضي.
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 7.2% بنهاية تعاملات الشهر بمكاسب 338 نقطة ليصل إلى 6113 نقطة ارتفاعا من 5775 نقطة الشهر الماضي.
ملكيات الأجانب بالبنوك
رغم التوجه الإيجابي للبورصة الكويتية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إلا ان رغبة الأجانب تجاه أسهم البنوك الكويتية غلب عليها البيع نسبيا من خلال تراجع نسب ملكياتهم في 4 بنوك هي «الخليج»، و«الأهلي المتحد»، وبنك الكويت الدولي «KIB»، و«بيتك»، مقابل الشراء في بنكين فقط، هما: «الوطني» و«برقان»، فيما كان الاستقرار سيد الموقف بالنسبة لـ 4 بنوك، هي: «التجاري» و«الأهلي» و«بوبيان» و«وربة».
واستقرت قيمة تعاملات الأجانب على أسهم البنوك الكويتية فوق حاجز الملياري دينار، وذلك وفقا لإفصاح البورصة بتاريخ 28 الجاري، ولايزال يتصدرها بنك الكويت الوطني بقيمة 1.18 مليار دينار.
وبالعودة لحركة الأجانب على تعاملات الأسهم، فقد شهدت تراجعا في بنك الخليج للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بنسبة 0.06% لتنخفض النسبة الى 11.85% بقيمة 77.3 مليون دينار، كما تراجعت في بنك المتحد بنسبة 0.01% لتتراجع النسبة الإجمالية الى 0.33% بقيمة 2.6 مليون دينار، وتراجعت في بنك الدولي KIB بنسبة 0.02% لتصل إلى 4.55% بقيمة إجمالية 11.1 مليون دينار، بالإضافة إلى ذلك تراجعت ملكيات الأجانب في بيتك بنسبة 0.01% لتصل النسبة المجمعة إلى 10.25% بقيمة 630 مليون دينار.
وارتفعت نسب ملكياتهم في الوطني بنسبة 0.04% لتصل النسبة الإجمالية 19.80% بقيمة إجمالية 1.179 مليار دينار، كما ارتفعت في بنك برقان بنسبة 0.03% بنسبة 2.66% وبقيمة إجمالية 15.8 مليون دينار.
واستقرت النسبة في بنك التجاري عند 0.6% بقيمة 597 ألف دينار، واستقرت في بنك الأهلي عند 1.07% بقيمة 3.6 ملايين دينار، واستقرت عند 5.04% في بنك بوبيان بقيمة تقدر بـ 105 ملايين دينار، كما استقرت في بنك وربة عند 4.19% بقيمة 16.6 مليون دينار.
