استمر الأداء الإيجابي في بورصة الكويت للجلسة الثانية هذا الأسبوع، ولكن وسط تفاوت المكاسب لمصلحة مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، وانتهى مؤشر السوق العام الى ارتفاع بنسبة 0.27 في المئة، تعادل 16.88 نقطة، ليصل الى مستوى 6180.52 نقطة، بسيولة متراجعة قياسا مع جلسة امس الأول، ولكنها قريبة اذا ما استثنينا صفقة الوطني مسبقة الاتفاق، وكانت أمس 62.6 مليون دينار، تداولت عدد أسهم جيدا بلغ 480.4 مليون سهم من خلال 15642 صفقة، وتم تداول 142 صفقة، ربح منها 76 سهما، وخسر 49 سهما، بينما استقر 17 سهما دون تغير.
وكانت مكاسب السوق الأول هي الأدنى ومحدودة، إذ ربح نسبة 0.13 في المئة تعادل 8.34 نقاط، ليقفل على مستوى 6679.12 نقطة بسيولة متراجعة بلغت 33.8 مليون دينار، ولكنها مقاربة لسيولة جلسة أمس الأول اذا ما استثنينا سيولة صفقة الوطني، وتم تداول 122.2 مليون سهم عبر 4827 صفقة، وتعادلت الأسهم الرابحة والخاسرة وكانت 9 أسهم، بينما استقر 7 أسهم دون تغير.
أما أكبر المكاسب فكانت من نصيب السوق الرئيسي الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.72 في المئة، تعادل 37.44 نقطة، ليقفل على مستوى 5222.38 نقطة بسيولة جيدة، ولكنها متراجعة عن قمته التي قاربت 40 مليون دينار كانت أمس 28.7 مليون سهم، تداولت 358.2 سهما عبر 10815 صفقة، وتم تداول 117 سهما، ربح منها 67، وخسر 40، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.
تباين أداء الأسهم الصغيرة
بعد مكاسب جيدة لأسهم كتلة المدينة امس الأول، عادت امس وتراجعت بفعل ضغط الأرباح السريع، كما تراجعت أسهم أخرى خارج المجموعة، مما باين الأداء بين الأسهم النشيطة امس، وكان سهم آن الأكثر نشاطا قد خسر 4.4 في المئة، وتراجع كذلك سهم بتروغلف بنسبة 5.8 في المئة، وأقفلت اسهم عقارات الكويت والامتياز والاولى وبيان والتخصيص والدولي حمراء وبنسب محدودة,
وفي المقابل سجلت 6 اسهم في السوق الرئيسي مكاسب بين 38 و10 في المئة، وهي استهلاكية وثريا بـ 38 و34 في المئة على التوالي، وحقق سهم الانماء قفزة سعرية بنسبة 18 في المئة، كما ربحت اسهم مدينة الاعمال وخليجي نسب 14 و12 في المئة، وشهدت اسهم رمال وانوفست نموا كبيرا بنسبة 9 في المئة، وبنشاط كبير، كما ربحت اسهم البيت والافكو ومينا.
واستمر ارتداد الأسهم القيادية، خصوصا في قطاع البنوك، والتي كان افضلها امس سهم بوبيان ثم بنك الخليج، وربح سهما الوطني وبيتك نسبة محدودة، إذ مازال الانتظار سيد الموقف فيما يخص نتائج بيتك الفصلية، لتنتهي الجلسة إيجابية، وبسيولة كبيرة بعد دخول تعاملات النتنج للعملاء المميزين من مؤسسات وأفراد.
خليجيا على مستوى أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، كانت الاقفالات خضراء بقيادة مؤشر سوق دبي، الذي ربح 1 في المئة، بينما انخفضت المكاسب في البقية، واستمر جني الأرباح على مستوى السوق السعودي الذي اقفل باللون الأحمر، وكانت أسعار النفط تتداول بتغيرات محدودة، واستمر برنت حول مستوى 66 دولارا للبرميل.